جميلات رحلن بطرق غامضة
عالم الفن والسياسة رغم شهرتهما، واتساع دائرة الضوء من حولهما، إلا أنهما يبقيان عالما غامضا مليئا بالأسرار، وحكايات الفنانات والأميرات الغامضة، خصوصا الجميلات منهن، حيث ارتبط الحظ السيء بهؤلاء النجمات، وكانت النهاية الغامضة عاملا مشتركا فيما بينهن .. فمن هن؟
الأميرة ديانا عاشت وماتت من أجل الحب:
رحلت الأميرة ديانا لكنها لم ترحل عن قلوبنا، حيث توفيت في عمر الـ36، لكنها لم تأخذ نصيبها من الحب، فقد عاشت وماتت من أجله، حيث دخلت في عدة علاقات غرامية بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، وانتشرت شائعات مفادها ارتباطها بعلاقة غرامية مع جراح قلب من أصل باكستاني، حيث استمرت العلاقة قرابة العامين، لكنها فشلت بسبب اختلاف الديانة، لترتبط بعد شهر واحد بدودي الفايد، ليتوفيا فيما بعد بحادث سير في باريس قيل أنه مدبر.
أسمهان ولدت في الماء .. وماتت فيه !
على الرغم من مرور 54 عاما على رحيل أسمهان، إلا أن السؤال لا يزال يطرح نفسه حتى اللحظة، من قتل أسمهان؟ وبالحقيقة تشترك اسماء كثيرة في التسبب بحادث مقتلها، منها المخابرات الألمانية، وزوجها الأول الأمير حسن الأطرش الذي هجرته، أو زوجها الثاني أحمد سالم الذي فشل في إصابتها بالرصاص قبل أيام من حادث السير.
من المفارقات في حياة أسمهان، أنها ولدت على متن باخرة مبحرة من الناضول، وماتت في حادث سير بعد غرقها في ترعة !
سعاد حسني .. نهاية ماساوية:
منذ بداية انطلاقتها الفنية وقع العديد في حب السندريلا سعاد حسني، فكانت صاحبة ضحكة رنانة، وأداء فني عالي، لكن في عام 2001 صدم الوسط الفني بنهاية ماساوية ودراماتيكية لسعاد حسني، حيث قيل أنها سقطت من شرفة شقتها في لندن، ورغم تحقيقات سكوتلنديارد التي أفادت بانتحارها، إلا أن أصابع الإتهام توجهت لصديقتها نادية التي كانت تزورها باستمرار، لترحل سعاد عنا وتأخذ سر موتها معها.
من المفارقات الغريبة في وفاة السندريلا، هو مصادفة تاريخ وفاتها يوم 21 يونيو 2001 وهو نفس تاريخ ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ الذي ارتبطت به عدة أعوام بشكل سري.
داليدا .. الصوت الحزين:
ترتبط ذاكرتنا مع أغاني المطربة المصرية الأصل داليدا، وعشقنا صوتها الحزين، التي ربما كانت انعكاسا لحالة الكآبة التي عاشتها خلال حياتها، داليدا حاولت الانتحار أكثر من مرة بسبب فشل علاقاتها العاطفية، لكن في كل مرة كان يتم انقاذها، لكن في يوم 7 مايو عام 1987 انتحرت داليدا من خلال قطع شرايينها، مع رسالة بجوار جثتها: الحياة لا تحتمل .. سامحوني.
مارلين مونرو :
رغم جمالها الآسر، والشهرة التي حصدتها، إلا أن هذا الأمر لم يمنع مارلين مونرو من المرور بحالة اكتئاب، ليفاجأ محبيها بخبر انتحارها عام 1962، لكن هذه النظرية تم تكذيبها بعد صدور كتابا ينفي ذلك، ويؤكد أن آل كينيدي وقفوا وراء قتل ملكة الإغراء، لكي لا تفضح أسرار العائلة.
وتظهر مارلين مونرو يوم التقاط الصورة ممددة بعمر 36 سنة على السرير وإلى جانبها شرطي يشير بيده إلى طاولة قرب جثتها موضوعة عليها مجموعة من الأدوية، لتعزز الصور فكرة انتحار الممثلة.
من ناحيتهما قال الصحفيان المحققان جاي مارجوليس وريتشارد بسكن في كتاب جديد لهما، إن مارلين لم تنتحر، ولكنها قتلت على يد بوبي كندي لمنعها من الكشف عن أسرار عائلة كيندي ، والتي كتبت عنها في مفكرتها الحمراء الصغيرة.
إقرأ أيضا:
مشاهير رحلوا بطرق غامضة