الملكة رانيا تتحدث عن حياتها كملكة وأم

إذا كان هناك نساء يعرفن كيف تكون الحياة عندما تقوم بأكثر من دور ووظيفة في كل يوم في حياتك، فإن الملكة رانيا (Queen Rania) ملكة الأردن، لابد وأن تكون واحدة من هؤلاء، فالملكة رانيا التي تبلغ من العمر 46 عام، تقوم في حياتها اليومية العادية بمسئولياتها كواحدة من النشاطين في مجال حقوق الإنسان، والداعمين للقضايا الإنسانية وخاصة قضية اللاجئين، بينما تستمر في ممارسة مهام عملها كملكة، وتشارك في الفاعليات والمناسبات الرسمية الهامة، وبينما تقوم بهذا هناك أيضا حياتها الشخصية ودورها كزوجة لملك الأردن الملك عبد الله الثاني (King Abdullah II)، وأم لأطفالهما الأربعة.

خدمة شعب الأردن في المقام الأول

الملكة رانيا تحدثت عن ذلك خلال حوار جديد لها مع مجلة " Stellar" وقالت: "كوني ملكة هو عمل مثل أي عمل آخر، لا علاقة له بالقصور والحلي الفاخرة، إنه التزام مني بخدمة شعب الأردن قدر استطاعتي، وأنا أحاول جاهدة بأن أفي بذلك الالتزام في كل يوم".

الملكة رانيا تتحدث عن الأمومة

كما تحدثت الملكة رانيا أيضا عن الأمومة، وحثت النساء على "أن يجعلوا كل لحظة لهن بصحبة أطفالهن لحظة مميزة، لأن الأطفال يكبرون بسرعة"، أما بالنسبة لنصيحتها حول القدرة على الموازنة بين متطلبات عملها وبين الأمومة، فقالت: "الموازنة بين العمل والأمومة تحدي حقيقي، الحقيقة أن الأمومة بمفردها هي عمل بدوام كامل... نصيحتي للأمهات العاملات هي أن تترفقوا بأنفسكم".

علاقة الملكة رانيا بمواقع التواصل الاجتماعي

الملكة رانيا مثلها مثل الكثير من الشخصيات العامة، تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي في التواصل مع الأخرين، وخاصة أبناء الشعب الأردني، ويبلغ عدد متابعي صفحة الملكة رانيا على موقع الانستغرام وحده 2.6 مليون متابع، وتحدثت عن مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنها ممتنة لتواجدها، وكونها ملكة يجعل من الصعب عليها التواصل بحرية مع الآخرين، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي "فتحت نافذة جديدة في حياتها وإزالة الغموض حول طبيعتها الحقيقية"، وقالت أيضا: "مواقع التواصل الاجتماعي غيرت حياتنا وأعطت صوتا لمن لا صوت لهم، لقد ساعدتنا بشكل ما على الاستمتاع للآخرين بشكل أفضل وإبداء التعاطف ومعرفة ملايين القصص التي تجري حولنا".