ضعف الرغبة عند الرجل.. لأسباب غير متوقعة
ضعف الرغبة عند الرجل تتأثر بالعديد من العوامل و الأسباب، و لكن ما لا يعلمه الكثيرون أنه ليس من الضرورة أن يكون السبب وراء ضعف رغبة الرجل دائما عارض أو مشكلة صحية، بل يمكن أن يكون السبب في ذلك سبب غريب و غير متوقع.
في اطار ذلك أشارت دراسة برازيلية إلى وجود العديد من الأسباب و العوامل الغير متوقعة و التي يمكن أن تؤثر على الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية عند الرجل، و قد تؤدي إلى انخفاضها لدرجة عدم الاستعداد لممارسة العلاقة الحميمية، ومن أبرزها:
- قلة النوم
تؤثر قلة النوم على جوانب كثيرة من تصرفات الشخص، بما في ذلك المظهر و المزاج و الجانب الصحي، و كذلك تؤثر قلة النوم على الرغبة الجنسية عند الرجل بشكل ملحوظ، حيث أشارت الدراسات العلمية إلى أن ظاهرة النوم المضطرب لأي سبب كالشخير مثلا، أو نوم الرجل لمدة تقل عن ست ساعات يوميا يؤدي إلى انخفاض مستويات الهرمون الذكري " التيستستيرون " بنسبة 20 %، ما يؤثر سلبا على الرغبة الجنسية.
- الأجهزة الإلكترونية
أكدت الدراسة أن وجود التكنولوجيا و الأجهزة الإلكترونية بكثافة داخل الغرفة يعتبر من أحد الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوى الرغبة الجنسية، حيث أن الأجهزة الإلكترونية تحول انتباه الإنسان، و تجعله يفقد الاهتمام بالجنس، حتى أن الأشخاص المدمنين على استخدام الكمبيوتر لا يفكرون حتى في ممارسة الجنس.
- التوتر و الاكتئاب
أثبتت دراسات كثيرة وجود علاقة بين رغبة الرجل و التوتر العصبي الذي يتسبب في انخفاض مستوى الرغبة الجنسية عند الرجل بنسبة كبيرة، بل إن التوتر يعد العدو رقم واحد للمعاشرة الجنسية، و ينطبق ذلك ايضا على الاكتئاب الذي يؤثر سلبا و بشكل كبير على الرغبة الجنسية.
- التعب و الارهاق
إن الشعور بتعب شديد نتيجة ممارسة عمل بدني أو ذهني قاس يؤثر على الرغبة عند الرجل، فالرجل الذي يعمل ساعات طويلة في مهنة صعبة يعود إلى المنزل و هو مرهق، و بالتالي لا يشعر بأي رغبة في العلاقة. و لقد ثبت علميا أن التعب الجسدي و الإرهاق يؤديان إلى انخفاض مستوى الهرمونات الجنسية عند الرجل.
- الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي تؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية مثل الأدوية الخاصة بارتفاع ضغط الدم، و الأدوية المضادة للاكتئاب، و بشكل عام فإن جميع الأدوية التي تتدخل في عمل الجهاز العصبي عند الرجل تسبب فتورا في الرغبة الجنسية.
- وجود الأطفال
بينت الدراسة أن حقيقة وجود أطفال كثر في الأسرة تعوق الممارسة الحميمة في كثير من الأحيان، و استمرار ذلك يؤدي إلى فتور و ضعف في الرغبة الجنسية، نظرا لانعدام الظروف و الجو المناسبين لممارسة العلاقة الحميمية.