الأمير هاري يمارس رياضة الجري في شوارع لندن
الأمير هاري (Prince Harry) فاجأ المارة بظهوره بالملابس الرياضية وممارسته لرياضة الجري بصحبة عدد من الأشخاص في شارع " Willesden Green" في شمال لندن.
جري الأمير هاري كان لهدف إنساني
وتبين فيما بعد أن الأمير هاري كان يشارك مع مجموعة من الشباب المشردين في أحد أنشطة الجري التي تنظمها مؤسسة " The Running Charity" الخيرية والتي تهدف إلى زرع الثقة بالنفس ومهارات أخرى لدى الشباب عن طريق تشجيعهم على ممارسة رياضة الجري.
الأمير هاري معتاد على سباقات المارثون
الأمير هاري ومجموعة الشباب المرافقة له ، استمروا في الجري لمسافة 2 كيلومتر لمدة 17 دقيقة في شارع " Willesden Green" السكني والذي تزينه الأشجار، وقد يبدو هذا التمرين شاقا للشخص العادي إلا أنه لم يكن صعبا على الإطلاق بالنسبة للأمير هاري والذي اعتاد على المشاركة في سباقات ماراثون خلال فترة خدمته في الجيش.
الأمير هاري أنهى السباق بسهولة تامة
كلود أوموهاير (Claude Umuhire) 26 عام، كان أحد من رافقوا الأمير هاري في تمرين الجري ولقد كان في السابق أحد الشباب المشردين وأصبح بعدها أحد المشرفين العاملين في مؤسسة " The Running Charity" الخيرية وأحد المشاركين في ماراثون لندن الخيري، ولقد تحدث عن مشاركة الأمير هاري في تمرين الجري وقال: "إنه (الأمير هاري) لم يجد التمرين صعبا على الإطلاق، أعتقد أنه استعد جيدا لتمرين اليوم، لقد وجده سهلا للغاية".
المارة تعرفوا على الأميرة هاري في الشارع
أثناء مشاركة الأمير هاري في التمرين، تعرف عليه عدد من المارة ولقد تحدث كلود عن ذلك وقال: " لقد كان هناك امرأة في طريقها للخروج بسياراتها من أمام منزلها ولقد تعرفت عليه على الفور وقادت سيارتها في اتجاهنا وبدأت في التقاط الصور، وعندما كنا في طريقنا للمغادرة كان هناك رجل عن إشارة المرور نظر إلينا من الشارع المقابل ثم أعاد النظر ليتأكد وبدا سعيدا للغاية لأنه شاهده عن طريق المصادفة".
مجموعة الشباب المشردين الذين رافقوا الأمير هاري في تمرين الجري يقيمون في مركز " Depaul hostel" الخيري في شمال غرب لندن والذي قامت بافتتاحه الأميرة ديانا (Princess Diana)، والدة الأمير هاري، في عام 1995.
هل يتزوج الأمير هاري من ميجان ماركل؟