صورة شبح طفلة تثير ذعرا وجدلا في إسبانيا
أثارت صورة شبح طفلة التقطته كاميرا هاتف أحد أعضاء المجلس البلدي في مدينة فيغاس ديل خينيل الإسبانية الذعر والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاوز الحديث عنها مواقع التواصل إلى الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية.
ووفقا للتقارير فإن الحادث المخيف شهدته مقاطعة غرناطة في جنوب إسبانيا ، وقد طالب رئيس البلدية باستدعاء طارد للأرواح الشريرة للتخلص من شبح الفتاة الصغيرة الذي ظهر بالصورة، حيث يزعم أعضاء المجلس البلدي أن المكان مسكون من قبل شبح الفتاة.
تفاصيل العثور على صورة شبح الطفلة
وفي التفاصيل قال أحد أعضاء المجلس إنه كان يعمل حتى وقت متأخر عندما شعر فجأة بأن الهواء يتحول إلى هواء بارد، وقال: "لقد كان الجو باردا بشكل غير طبيعي في المكتب، لذلك ارتديت معطفي ثم نهضت للذهاب إلى الحمام، وعندها سمعت صوت حفيف غريب في الردهة، كما لو كان أحدهم يسحب ملفات على الأرضية". وخشي الرجل أن يكون هناك لصوص قد تسللوا داخل المبنى، فأخذ هاتفه للاتصال بالشرطة، ولكنه، كان خائفا من تشغيل ضوء الهاتف فقام بالتقاط صورة لمدخل المبنى للتحقق مما إذا كان هناك أي شخص.
عضو في المجلس البلدي التقط صورة شبح الطفلة
وفي البداية، لم ير أحدا في الصورة، ولكنه عندما تفحص الصورة جيدا لاحظ شيئا، فقد كان هناك صورة لطفلة وقام بعد ذلك بنشر الصورة وتداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الرجل إن الصورة سببت له حالة من الذعر، وقد حبس نفسه في المكتب وقام بإرسال الصورة إلى مجموعة تضم أعضاء مجلس البلدية على تطبيق واتس آب.
إشاعة عن شبح فتاة قتلت في المكان عام 1979
وأبلغ لياندرو مارتن رئيس البلدية عن الحادث، وقال إنه ظن الأمر مجرد مزاح لكن شخصا آخر بعد الحادثة اشتكى من البرد الذي لا يمكن تفسيره في الردهة ذاتها، فدعا أحد الفنيين لفحص التدفئة والتحقق من عملها، واتضح أن النظام يعمل بشكل طبيعي، وقام أعضاء المجلس بجلب معالج بالطب البديل، لإجراء جلسة تطهير، كما حث رئيس البلدية على ضرورة توظيف الباحثين عن الأشباح، وعقب الحادثة نشرت صحف قصة عن مبنى البلدية حيث كان سابقا مقر مدرسة وأن فتاة صغيرة توفيت هناك عام 1979، إلا أن السكان المحليين نفوا هذه الشائعات.
8 تهم للإماراتية بطلة قضية "شبح الريم"