الطب الشرعي لم يبرئ سعد لمجرد ووالده يربك الموقف بتصريحات جديدة
الطب الشرعي لم يبرئ سعد لمجرد.. على الأقل هذه هي الحقيقة التي يمكن استخلاصها من تصريحات أبويه المطرب البشير عبدو، والفنانة نزهة الركراكي، فبعد انتشار أنباء مساء أمس ـ الثلاثاء ـ تفيد بأن الطب الشرعي أثبت براءة سعد لمجرد، فإن هناك تفاصيل أخرى تشير إلى عدم دقة تلك المعلومات .
أسرة سعد لمجرد تنفي
وفي الوقت الذي قيل فيه أن الطب الشرعي أثبت عدم وقوع فعل اغتصاب من قبل النجم المغربي بحق المدعية الفرنسية عليه "لورا بريول"، وأنه بهذا قاب قوسين أو أدني من البراءة، سارع والده البشير عبدو ونفي كل ما تردد، وهو نفس مافعلته السيدة والدته حيث قالت أن الأسرة لازالت تنتظر الفرج وأنه لا جديد في القضية.
البشير عبدو يحسم قصة البراءة المزعومة
وقال البشير عبده على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك :" الى جميع محبي سعد لمجرد :ألف شكر للمعجبين على التضامن الصادق و الرسائل الحاملة للدعم المعنوي، و أعتذر على عدم تمكني من اجابتكم سواء على الفيسبوك أو الواتساب نظرا لكثرة الرسائل، سأجيب الآن على السؤال المطروح بكثرة : ( متى سيصدر الحكم او هل صدر ) لم يصدر بعد و نرجو من الله أن يكون إيجابيا بإذن الله ، شكرا على رسائلكم، ونتمنى من الجميع دعم ابن المغرب سعد المجرد للفوز بجائزة الموركس دور لهذا العام الذي أشارت له مرة أخرى قناة الحرة للتذكير به و شكرا للمعجبين الذين حضروا لتشجيع سعد رغم هذه الظروف التي تعد سحابة عابرة".
رسالة والد سعد لمجرد
وهي الرسالة التي جاء توقيتها بعد تداول أبناء تقرير الطب الشرعي بثلاث ساعات كاملة، أي لو أن المعلومات التي تتحدث عن قرب البراءة صححية كان أولى أن يزفها المطرب البشير عبدو لمحبي نجله المحبوس في فرنسا منذ أكثر من أربعة أشهر، ولكنه اكتفى بأن طلب من المتباعين أن يدعموا نجله معنويا بالتصويت له في جائزة الموركس دور، مع التأكيد أنه لا جديد في القضية.
ارتباك شديد في قضية سعد لمجرد
بخلاف ذلك هناك تساؤلات مشروعة أيضا، ومنها كيف لم يخرج تقرير الطب الشرعي الذي ينفي وقوع علاقة حميمة بين الخصمين إلا بعد أكثر من أربعة أشهر في حين أن تحليل الحمض النووي لا يستغرق كل تلك المدة؟، كما أن تهمة لمجرد لا تتعلق فقط بالاغتصاب ولكن بالاعتداء البدني الذي ينفيه هو بالطبع، فإذا كان الطبع الشرعي كما يتردد حاليا أثبت براءته من الاغتصاب، فإن أيضا البراءة لن تتحقق دون البت في أمر الاعتداء البدني، كذلك فإن الصحف الفرنسية فيما قبل كانت قد نشرت معلومات تشير إلى أن الطب الشرعي أثبت على الأقل وقوع اعتداء بدني على المدعية، وهذه تهمة لن تجعل مطلقا البراءة قريبة من الشاب المغربي حتى في حال حتى ثبوت عدم وجود اتصال "حميمي" بينه وبين لورا بريول.
إضافة إلى ذلك أن والد سعد لمجرد أقر من قبل أن هناك "علاقة" بين سعد لمجرد والفتاة الفرنسية ولكنها كانت بالتراضي، فكيف ينفي الطب الشرعي ما اعترف به الشخص الأقرب من سعد لمجرد في الأساس.
عموما حتى الآن لم يتحدث فريق دفاع سعد لمجرد عن ما أثير مؤخرا، ومن المؤكد أن كل هذه التساؤلات سوف تلقى ردودا من قبل هيئة الدفاع وأسرة صاحب "غلطانة" قريبا .