الجيل الثالث هيونداي i30 .. سيارة للجميع!

قررت الصانعة الكورية هيونداي منذ زمن أن تمتلك قلوب الكثيرين على اختلاف فئاتهم وطبقاتهم، فقدمت السيارات الشبابية والعائلية والرياضية والفارهة والاقتصادية.. أما سيارتها العائلية الصغيرة i30 التي انطلقت منذ عام 2007 فهي في حد ذاتها مثال للتنوع؛ حيث أتاحت منها إصدارات ذات ثلاثة وخمسة أبواب وبأحجام مختلفة وطرازات مختلفة من المحرك وناقل الحركة، وينطلق الجيل الثالث منهافي الأسواق هذا العام بملامح جديدة.

التصميم الخارجي لـ هيونداي i30

بدت المصابيح الأمامية أضيق بعض الشيء مقارنةً بالجيل السابق، وداخل كل منها ثلاث عدسات مستديرة منحتها نظرات حادة تتوهج بتقنية LED، وفي المنتصف استقرت الشبكة الأمامية الجديدة التي أحاط بها الكروم في إطار سداسي الشكل، فيما تألقت من الداخل بما يبدو كشظايا فضية صغيرة ملأت فراغها الأسود، ويطفو شعار الشركة في المنتصف، أما المصد الأمامي فقد جاء بتصميم جديد لفتحات التهوية الجانبية بعد أن أصبحت أصغر حجمًا، واستقرت مصابيح الضباب داخلها كأنياب بارزة، لتتلاءم مع مجموعة الفتحات الضيقة في المنتصف أسفل المصد التي بدت كأسنان حادة لها..

وفي الخلف نالت المؤخرة نصيبها من التعديل، فتم الاستغناء عن الأطراف البارزة للمصابيح الخلفية لتصبح أكثر انسيابية ومنقسمة لجزءين، الجزء العلوي باللون الأحمر والسفلي باللون الفضي، كما أصبحت مصابيح الإشارات كأشرطة صغيرة مستطيلة أسفل المصابيح الخلفية.

المقصورة الداخلية في سيارة هيونداي i30

داخل المقصورة جاءت المزيد من التعديلات، فهناك مساحة أكثر رحابة واتساعًا للجالسين، كما جاءت لوحة القيادة بـأكملها في تصميم جديد، بدءًا بعجلة القيادة التي تركزت أغلب المفاتيح بها على الجانبين فقط، مما يسهل الضغط على أي منها دون تشتيت الانتباه عن الطريق، وانتهاءً بشاشة اللمس الجديدة مقاس 8 بوصة التي تطفو في منتصف لوحة القيادة، ليتم عبرها التحكم في أنظمة السيارة وعرض البيانات وكذلك الوظائف الترفيهية، وبفضل هذا الوضع الجديد اندمجت فتحتا المكيف معًا أسفلها، بعد أن أصبحت كل منهما في وضع أفقي وأكثر عرضًا يسمح بتوزيع الهواء بشكل أفضل.

محرك السيارة

تضع هيونداي العديد من الخيارات التي تناسب الجميع، فتأتي السيارة بمحركها من الإصدار السابق رباعي الأسطوانات سعة 1.4 لتر، بقدرته الحصانية التي تقدر بنحو 99 حصانًا، أما الجديد في هذا الإصدار فهو محرك ثلاثي الأسطوانات سعته لتر واحد ومتصل بشاحن تيربو، لتصل قدرته الحصانية إلى 118 حصانًا، ويتصل بناقل حركة يدوي سداسي السرعات، بحيث تتسارع السيارة من ثباتها إلى سرعة 100 كم/س خلال 11.1 ثوان، كما يأتي محرك آخر أكثر قوة بسعة لترية قدرها 1.4 لتر ويتصل بشاحن تيربو أيضًا، لتصل قدرته الحصانية إلى 138 حصانًا، ويمكن اختيار ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض ذي سبع سرعات، ليتقلص زمن تسارع السيارة إلى 8.9 ثوان، وتصل سرعتها القصوى إلى 210 كم/س.