جنايات دبي تحكم في قضية الأم التي قتلت رضيعها دهسا بقدميها ( من المصدر)

"جنايات دبي " تطالب بتوقيع عقوبة أشد على قاتلة رضيعها

15 مايو 2017


في حادث أليم اقشعرت له الأبدان ، قتلت أم خليجية رضيعها البالغ من العمر (14 شهراً) دهسا بقدميها حتى فارق الحياة 

التفاصيل

في التفاصيل و بحسب ما نشرته الإمارات اليوم ، قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بالسجن ثلاث سنوات على ربة منزل خليجية ، تبلغ من العمر 33 عاما، تدعى (م.خ.م)، بتهمة قتل رضيعها  بطرحه أرضا والدهس عليه بقدميها منذ 4 أشهر تقريبا 

عقوبة أشد 

طالبت النيابة العامة في دبي باستئناف القضية، من اجل المطالبة بعقوبة أشد ضد الأم ، قاتلة رضيعها ، والتي دافعت عن نفسها خلال مثولها أمام هيئة المحكمة ناكرة ما وجه إليها من تهمة القتل العمد لطفلها الرضيع ، مؤكدة أنه كان مريضا، وسبق أن تلقى علاج خارج الدولة برفقتها 

شهادة الخادمة

وقد جاءت شهادة الخادمة التي تعمل في المنزل لتكشف جريمة الأم من خلال شهادتها التي كان مفادها أن الأم كانت تعامل رضيعها بعنف شديد ، حتى عند إطعامه ، وكانت تتركه عاريا على أرضية الحمام ، ولا تحاول معرفة سبب بكائه ، وكانت تتركه يعاني بحرقة من البكاء دون الاهتمام بما يصيبه ويؤرقه ، مؤكدة على حرصها على عدم فعل كل هذه الممارسات في وجود الاب 

واكملت الخادمة شهادتها التي كانت بمثابة فاجعة كبرى على مسامع السامعين لها ، حيث أفادت بأن الأم كانت تضرب طفلها بعنف ،  وتطرحه على الأرض حتى تسيل منه الدماء ، كما أنها شاهدت المتهمة تضغط بكلتا يديها على بطن المجني عليه بعنف أكثر من مرة 

شهادة شقيق وشقيقة الأم القاتلة

وقد جاءت شهادة شقيق ، وشقيقة المتهمة ، وكذلك الطبيب المعالج لتؤكد أمرا واحدا وهو أن الأم كانت تعذب طفلها ، وتضربه بعنف ، وتقيده ، وتطرحه على الأرض ، وتذيقه شتى الوان العذاب ، وكان كل ذلك واضحا على جسد الطفل ووجهه ، مع وجود كدمات متفرقة على سائر جسده

تقرير الطبيب المعالج لحالة الطفل 

أكد الطبيب المعالج للطفل ، والذي يعمل في إحدى المستشفيات الخاصة، أثناء التحيقات أنه أشرف على حالة المجتي عليه منذ أن كان عمره 33 يوما، وكان وقتها يعاني من تشنجات مستمرة ، وكان لا يستطيع الرضاعة من فمه بسبب إصابته بنزيف في المخ ، وقد غادر المستشفى بعد العلاج المناسب

ولم تكن هذه هي المرة الواحدة التي تلقى فيها الطفل علاجا داخل المستشفى ، فقد توالت المرات حيث أعيد الطفل للمستشفى للعلاج أكثر من مرة خلال فترة قصيرة ، وذلك لاستبدال جبيرة على فخذه اليمنى، ولعلاجه من كسر تهتكي في عظام الجمجمة في مرة لا حقة ، حتى أجريت له جراحة في المخ 

شهادة الطبيب 

أوضح الطبيب أن الإصابات التي لحقت بالطفل كانت نتيجة التعدي العمد عليه ، مؤكدا أن تلك الإصابات تدل على إساءة معاملة الطفل واستخدام العنف معه

تقرير الطب الشرعي 

أكد تقرير الطب الشرعي بعد تشريح جثمان الطفل تعرضه للاعتداء، حيث تبين وجود كدمات عديدة في أماكن متفرقة بجسده ، و اخرى منتشرة برأسه ، تؤكد تعرضه للإعتداء ، كما أظهر الفحص وجود تهتك بالأمعاء، ونزيفاً داخلياً نتيجة ضغط شديد على البطن مقابل سطح صلب، ربما يكون بالقدم، وهذه الإصابة لا يمكن أن تحدث نتيجة السقوط كما ادعت الام القاتلة المتهمة بقتل رضيعها 

وبذلك تثبت التهمة على الأم التي لا تعرف شيئا عن الأمومة ، وهو ما دعى النيابة بطلب توقيع أقصى عقوبة لهذه الأم جراء ما فعلته برضيعها منذ ولادته وحتى أن فارق الحياة على يديها وبسببها