الأميرة فيكتوريا تكشف حقائق جديدة عن نفسها ..
في إطار الإقبال المتزايد من المشاهير وأفراد العائلات الملكية حول العالم على الانفتاح على حملات التوعية بأهمية الصحة النفسية، قامت الأميرة فيكتوريا (Crown Princess Victoria) ولية عهد السويد بالحديث عن مشكلاتها الخاصة التي كانت سبب في مرحلة ما بالتأثير على صحتها النفسية، وأهمها فقدان الشهية وعسر القراءة والتوتر العصبي، ولقد تحدثت الملكة المستقبلية للسويد عن ذلك في مقابلة جديدة لها مع قناة SVT التلفزيونية السويدية.
أزمة نفسية جعلت الأميرة فيكتوريا تشعر بالغباء وبطء الفهم
الأميرة فيكتوريا، 39 عاما، قالت في مقابلتها الجديدة: "كنت أظن وقتها أنني غبية وبطيئة"، وأضافت قائلة إنها وبالرغم من أنها تغلبت على مشكلة اضطراب الأكل التي عانت منها خلال مرحلة المراهقة، إلا أن مشكلة التوتر العصبي ظلت لديها ولا تزال كامنة في أعماقها، وأضافت قائلة: "لقد تم إعطائي أنواع مختلفة من الأدوات للتغلب على هذه المشكلة وتعلمت كيفية استخدامها".
الأعباء الملكية لم تكن سببا في مشاكل ولية عهد السويد
ملكة السويد المستقبلية قالت إن مشكلة التوتر العصبي قد أصبحت أقل حدة بمرور الوقت كما نفت أن يكون دورها الرسمي ومسئولياتها الملكية قد أسهمت في مشكلة التوتر العصبي لديها ولقد علقت على هذا قائلة: "هناك أسباب كثيرة أخرى قد تجعلنا نشعر بالسوء".
الأميرة فيكتوريا تدعو لعدم الخجل من المشاكل النفسية
الأميرة فيكتوريا تحدثت أيضا خلال المقابلة عن حقيقة أن الصحة النفسية قد أصبحت أقرب إلى الأمور التي يحظر مناقشتها أمام الجميع بالرغم من أهميتها، وكيف أن نظرة المجتمع وتوقعاته أجبرت الجميع على "إظهار الصور المثالية فقط"، "وإظهار أن كل شيء على ما يرام ولا تشوبه شائبة".
فيكتوريا قالت أيضا إن تجربتها جعلتها تقرر أن تقوم بتقديم طفليها الأميرة استيل (Princess Estelle) 5 أعوام، والأمير أوسكار (Prince Oscar) عام واحد، لمسئولياتهما الملكية "بطريقة تدريجية وتلقائية" وأضافت قائلة: "والدي تصرفا بنفس الطريقة حيالي".