إنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية : واجهة حضارية و معلم تراثي بارز
جاء الأمر الملكي بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية تحت قيادة ولي العهد، انطلاقا من حرص و اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالدرعية التي تعد رمزا تاريخيا للمملكة العربية السعودية، حيث ستسهم الهيئة في جعل الدرعية واجهة حضارية و معلما تراثيا بارزا وفقا لأحدث المواصفات.
أهمية الدرعية
الدرعية هي العاصمة الأولى للدولة السعودية و منطلق الدعوة الإصلاحية، و تعتبر بوابة على التاريخ السعودي بكل ما فيه من أحداث و قصص، تختزن مسيرة المملكة العربية السعودية على مر العصور و الأزمان، و كانت على مدى عقود مصب اهتمام خادم الحرمين الشريفين، و حظيت بشتى صور الاهتمام و الرعاية من مقامه الكريم.
إنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية
ستكون بوابة الدرعية على موعد من المجد و الشهرة و الانتشار، بعد صدور الأمر الملكي بالموافقة على إنشاء هيئة تطوير لها، و الذي يعد فرصة عظيمة لتحقيق أهداف الهيئة و المهام المنوطة بها.
علما بأن بوابة الدرعية تعبر عن عراقة و أصالة و عمق تاريخ المملكة و تراثها الحضاري و الثقافي، و يساعدها على ذلك موقعها الاستراتيجي، إذ يحدها من الشمال محافظة حريملاء، و من الجنوب محافظة ضرما و مدينة الرياض، و تتميز بموقعها كامتداد لحي البجيري من الناحية الشرقية، و إطلالتها على وادي حنيفة، و احتضانها مجموعة متكاملة من المعالم و المرافق التاريخية و الثقافية، و كونها بيئة محفزة لمشاركة القطاع الخاص.
مشروع سياحي ضخم
يُذكر بأن بوابة الدرعية تتمتع بوجود أضخم مشروع سياحي ثقافي حيوي مهم، خاص بها، يهدف إلى تطويرها، حيث تضم البوابة أكبر متحف إسلامي في الشرق الأوسط، و هناك أيضا مدينة طينية، تشتمل على مكتبة الملك سلمان و أسواق و مجمعات تجارية و مطاعم و مواقع احتفالات، و تفوق مساحة مشروع هيئة تطوير بوابة الدرعية 1.5 مليون ألف متر مربع، و ستكون مشروعا حيويا و مقصدا لسكان و زوار مدينة الرياض.