حرق جثمان ايمي وينهاوس في مراسم خاصة
أقيمت مراسم حرق جثمان المغنية البريطانية ايمي وينهاوس أمس، شمال لندن واقتصر الحضور على عائلتها والأصدقاء.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الجثة أحرقت بمحرقة غولدرز غرين شمال لندن، بعد مراسم خاصة أقيمت بمدافن "ادجواربري سيميتري"، في ادجوار.
واقتصر الحضور على عائلة وأصدقاء وينهاوس، بينهم المنتج الموسيقي مارك رونسون، والممثلة والمغنية كيلي أوسبورن، واصطف معجبو وينهاوس والصحافيين بمدخل محرقة غولدرز غرين للجثث، مع وصول أصدقائها وأقاربها لحضور مراسم حرق جثمانها.
وأبّن والد المغنية، ميتش وينهاوس، ابنته بكلمة بالمراسم التي سبقت الحرق وشملت المراسم صلوات تليت بالإنكليزية والعبرية، وانتهت بأغنية كارول كينغ، "سو فار اواي" التي كانت المفضلة بالنسبة لوينهاوس.
وكانت واينهاوس التي اكتسحت جوائز "غرامي" في العام 2008 من خلال ألبومها "باك تو بلاك"، عانت مشاكل كبيرة مع الإدمان على الكحول والمخدرات ودخلت مراكز إعادة التأهيل مرات عدة.