"الفكر العربي" تفتح باب الترشح لجوائز الإبداع لعام 2017
دأبت مؤسسة الفكر العربي منذ انطلاقتها كمشروع حضاري و مبادرة تضامنية بين الفكر و المال للنهوض بالأمة، على تعزيز الإبداع و تكثيفه، إيماناً منها بما للرؤى و الأفكار الخلاقة المجددة، و المبادرات الرائدة، من دور فاعل في تنمية مجتمعاتنا و تطورها، و تحتضن المؤسسة سنويا "جائزة الإبداع العربي " سعيا منها لإعلاء قيمة الإبداع في الوطن العربي، و في إطار ذلك أعلنت المؤسسة فتح باب الترشيح لـ "جائزة الإبداع العربي" لعام 2017م.
مجالات جائزة الإبداع العربي
أعلنت المؤسسة فتح باب الترشيح لـ "جائزة الإبداع العربي" في دورتها الحادية عشرة لعام 2017م، حيث يستمر تلقي الترشيحات حتى تاريخ 30 نوفمبر القادم، و تمنح المؤسسة هذه الجائزة في مجالات مختلفة هي:
- جائزة الإبداع لأهم كتاب : تُمنح حصراً للكتاب العربي الصادر عامي 2016 و2017، و الذي يمتاز بقيمة فكرية و يُسهم في التوعية و التنوير و التنمية، و يعزز قيم الانفتاح و الحوار بين الثقافات و الأديان، و يَلقى تجاوباً من القراء، و تقديراً من النقاد، علما بأن جائزة الإبداع لأهم كتاب تمنحها مؤسسة الفكر العربي في مجالات المعرفة كافة، و من أبرز شروط الجائزة أن يكون مؤلّف الكتاب عربيا، و أن يكون الكتاب قد صدر خلال العامين 2016 و2017 باللغة العربية و غير مترجم إليها.
- الإبداع الاقتصادي : للأعمال ، الكتب ، المؤسسات التي تدعم التنمية الاقتصادية و بُعدها الإنمائي.
- الإبداع المجتمعي : حصراً للمشاريع و المبادرات و الحملات التي اقترنت بالتنفيذ، و تُستثنى الكتب و الأبحاث النظرية و الدراسات الميدانية التي تُعالج المواضيع الاجتماعية.
- الإبداع الإعلامي : للأعمال الصحفية، و المواقع الإلكترونية، و المشاريع الإعلامية التوثيقية، و وسائل التواصل الاجتماعي، و غيرها.
- الإبداع الأدبي : للروايات، و القصص القصيرة، و المسرحيات، و النقد، و الشعر، و غيرها، باستثناء أدب الطفل و الكتب المترجمة.
- الإبداع الفني : حصراً للمشاريع الفنيّة المُبتكرة و المنفذة.
شروط الترشيح لـ "جائزة الإبداع العربي"
أوضحت مؤسسة الفكر العربي عبر موقعها الرسمي شروط الترشيح للجائزة، و من أبرزها تفضيل أن يكون المرشحون شبابا دون الـ45 عامًا، و يشترط أن يكون المرشح للجائزة مواطنا عربيا و أن يكون العمل المرشح قد قدم ابتكارا جديدا، أو حلا لمسألة ما، أو تميزًا بموهبة ما، أو حقق إنجازًا غير مسبوق ذا طابع إنمائي في مجال ترشيحه.
و كذلك أشارت المؤسسة إلى أنه يفضل ألا يكون العمل المرشح قد سبق و نال تقديرًا أو جائزةً من أي جهة أخرى، أو أن يكون قد ترشح لجائزة أخرى في العام نفسه، و ألا يكون قد مضى على إنجازه أو نشره أكثر من أربع سنوات، و تستبعد الكتب المنشورة إلكترونيا، فضلًا عن الكتب التعليمية و المقررات الجامعية و كتب الإرشاد.