حوارات ممنوعة بين الزوجين لسلامة العلاقة بينهما

حوارات ممنوعة بين الزوجين لسلامة العلاقة بينهما

مجلة هي
5 سبتمبر 2017

حوارات كثيرة ومتنوعة قد تدور بين الزوجين في اي وقت من الاوقات ولاي مناسبة، ولكي تعم فائدة التواصل بين الزوجين، وليحصلا على الثمار الطيبة للحوار فيما بينهما، عليهما ان يعلما الحورات التي يجب ان يتجنباها حفاظا على سلامة العلاقة بينهما

حوارات ممنوعة بين الزوجين

توجد عدة حوارات هامة يجب ان يتجنبها الزوجين لسلامة العلاقة فيما بينهما، ونذكر منها ما يلي:

الحوار المتعصب

لتحقيق فائدة كبيرة من الحوار بين الزوجين على كل طرف ان يعي ان الحوار المثمر هو ذلك الحوار الموضوعي، اما الحوار التعصبي المبني على تمسك كل طرف برأيه وبوجهة نظره وتصميمه على عدم التنازل عنه لاي سبب من الاسباب فهو غير مجدي ولن يفيد في شيء

ويجب ان ينتهي الزوج والزوجة عن الحوار التعصبي لان قد يدمر العلاقة بين الزوجين من خلال حدوث كثير من الخلافات الزوجية المتشعبة لذا من الافضل تجنب هذا النوع من الحوارات  

الحوار الاناني

لا يختلف كثيرا عن النوع الاول من الحوارات، الا انه يزيد من حدة الخلاف الزوجي لدرجة انه قد يحدث فجوة كبيرة بين الزوجين، فلا يوجد على شريك الحياة اثقل من ان يجد الطرف الآخر اناني لا يفكر الا في نفسه، ولا يهتم بشريك حياته ولا يكترث لما يريد، لذا يجب تجنب حوارات مثل ذلك الحوار

الحوار السلبي

يدخل ذلك الحوار ضمن حوارات ممنوعة بين الزوجين لما له من اثار مدمرة على سلامة العلاقة بينهما، اذ يبدأ هادئ ثم يبدأ الانفعال تدريجيا حتى تظهر العصبية على الطرفين وله نهاية واحدة هي الشجار والخصام

الحوار الروتيني

من اكثر الاخطاء الزوجية التي تقتل روح العلاقة بين الزوجين ان يتم قصر التواصل والحوار بينهما على مشكلات المنزل واحتياجاته اليومية، والضغوط والاعباء والمسؤوليات

ومن هنا يجب على الزوجين ان يتجنبا الاستسلام لهذا النوع من الحوارات، وان يكون هناك تواصل روحي وحوارات ناعمة ورمانسية وهادئة بين الزوجين يتحدثان خلالها عن انفسهما وومشاعرهما وعن مشاكلهما الخاصة كنوع من الفضفضة الزوجية الهامة، لان ذلك ينعش العلاقة الزوجية ويعزز من التالف الروحي بين الزوجين