في عيد ميلادها.. لماذا اختفت حورية فرغلي وهل تمر بأزمة نفسية؟
تحتفل اليوم الفنانة حورية فرغلي بعيد ميلادها الأربعين، وهي نجمة مصرية الجنسية مولودة بالإمارات العربية المتحدة، وعاشت أغلب حياتها في لندن، وبدأت شهرتها قبل سبع سنوات على يد المخرج خالد يوسف في فيلم "كلمني شكرا"، حورية فرغلي عانت خلال وقت قياسي من أزمات نفسية متعاقبة من بينها وفاة خطيبها قبيل الزفاف بأيام، ثم مشكلتها الكبرى مع تشوهات وجهها بسبب الأخطاء الطبية، وأيضا مرضا واستئصالها للرحم.. الآن حورية فرغلي غائبة عن المشهد تماما، وتبدو وكأنها تريد أن تبتعد عن الوسط الفني بعدما كانت دائمة الظهور في البرامج.
معاناة حورية فرغلي
حورية فرغلي منذ نهاية عام 2016 وحتى منتصف عام 2017، ظهرت في عدد كبير جدا من البرامج الحوارية وخضعت لجلسات تصوير عدة وكانت متواجدة بكثافة، تتحدث عن حياتها الشخصية وتروي بصراحة ورضا معاناتها من تغير شكل أنفها بعد أن تم علاجها بشكل خاطئ، ولم تخجل من حكي مأساتها، ولكنها مع ذلك كانت تقابل بهجوم واسع وكبير من قبل بعض المتابعين الذين طالبوها بالاختفاء عن الساحة بعد ما حدث لها.
أزمات نفسية متعاقبة لحورية فرغلي
حورية فرغلي تعرضت لضغط كبير على ما يبدو جعلها قبل أشهر تصدر بيانا تعلن فيه اعتزالها العمل الفني خصوصا بعد تلك التعليقات القاسية، وأيضا بعد أزمة مسلسها "الحاجة ج" والذي واجه مشكلات في تسويقه كما لم يحقق أي صدي عند عرضه في موسم رمضان 2017، وقد كانت رسالة اعتزالها حزينة جدا وأكدت فيها على معاناتها.
فيلم طلق صناعي
ورغم أن حورية فرغلي قد حذفت الرسالة فعليا، بناء على نصيحة المقربين، ولكن فيما بعد فضلت عدم الظهور مجددا في البرامج، وأصبح تواجدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قليل جدا، حيث بدت وكأنها تنسحب شيئا فشيا، كما لم تعلن عن تعاقدها على أية أعمال جديدة، ولم تعلن أيضا عن موعد عرض فيلمها المتعثر "طلق صناعي".
البعض فسر غياب حورية فرغلي عن الأنشطة الفنية وعروض الأفلام، بسبب الأزمة النفسية التي مرت بها مؤخرا، حيث فضلت الهدوء والتروي وعدم الظهور كثيرا، مكتفية بما تعرضت له من تعليقات جارحة.