ستينية تنال لقب " أكبر حافظة للقرآن " في جدة
من المعروف أن قدرات الحفظ عند كبار السن تختلف و تتفاوت بينهم و بين من هم في ريعان الشباب ، فكبار السن و نظراً لكثرة مشاغلهم و كثرة همومهم ، و تعدد مسؤولياتهم لا يمتلكون ذات القدرة على الحفظ التي يمتلكها الشباب ، إلا أن العلاقة بالقرآن الكريم علاقة تعبدية خاصة ، و الرغبة في حفظه لا تقتصر على الشباب دون كبار السن ، خاصة لمن تتوفر لديهم الإرادة و العزيمة و الإصرار على ذلك ، و خير دليل على ذلك تتويج سيدة ستينية بلقب " أكبر حافظة للقرآن في جدة ".
ستينية سعودية تنال لقب " أكبر حافظة للقرآن " في جدة
توجت السيدة أسماء أحمد صالح باعبود ، و التي تبلغ من العمر 62 عاماً ، بلقب أكبر حافظة للقرآن في جدة ، و ذلك بعد سنوات من انضمامها لدار الفرقان لتحفيظ القرآن التابعة لجمعية " خيركم ".
و حول ذلك أوضحت الستينية أسماء باعبود ، لإحدى الصحف المحلية ، بأنها لم تجد صعوبة في حفظ القرآن لكونها لا تفارق تلاوته على مدى سنوات عمرها ، مستشهدة بقوله تعالى: ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)، مشيرة إلى أنها قد استفادت كثيراً من الدورات القرآنية المكثفة في الصيف التي تقدمها الجمعية ، بل و لشغفها بكتاب الله افتتحت بمساعدة زوجها داراً للتحفيظ في السودان ، و التي لقيت اقبالاً كبيراً من محبات كتاب الله.
علما بأن باعبود قد شكرت زوجها ، الذي كان له الفضل بعد الله في حفظها للقرآن ، و كذلك معلمتاها خلال مسيرة الحفظ " سمر الأصفر و كلثوم أبكر " اللتان تابعتا معها الحفظ و أعدتا لها برنامجاً مميزاً لسهولة تثبيت و مراجعة القرآن.
أكبر حافظات القرآن بجدة توجه رسالة للنساء
يُذكر بأن الستينية باعبود أكبر حافظات القرآن بجدة ، قد وجهت رسالة للنساء أوضحت فيها بأن أي منهن لن تجد سعادة الدارين إلا بصحبة كتاب و صحبة أهل القرآن ، و عليها ملازمته ، لقوله تعالى: ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)، فالقرآن يعطيها قوة تحمل لجميع مواقف الحياة ، و يمكّنها من تخطيها مهما كانت الصعاب.