89% من الخليجيين يستخدمون تطبيقات الهواتف الذكية لحجز الفنادق
كشف استطلاع جديد قامت به شركة أڤايا، عن تصاعد استخدام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي للأدوات الرقمية لغرض تعزيز تجاربهم المعنية بالإقامة الفندقية. وكشف الاستطلاع بأن 89% من مواطني الخليج يستخدمون تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالفنادق لأداء عدد من المهام المرتبطة بإقامتهم، في حين أكد ما يزيد على 25% من المشاركين استخدامهم لنفس التطبيقات من أجل حجز غرفهم الفندقية.
وشمل الاستطلاع الذي أجري بالتعاون مع مؤسسة " يوغوف YouGov " أكثر من 1,200 فرد من دول مجلس التعاون الخليجي بهدف التعرف على توجهات المواطن الخليجي في ظل العالم الرقمي المتنامي الذي تعيشه المنطقة.
وتفصيلاً حول نتائج المشاركين الذين اختاروا الإنترنت وسيلة لحجز غرفهم الفندقية، فقد حاز استخدام منافذ وكلاء السفر الرقمية وسيلة للحجز على المرتبة الأولى بنسبة 39%، كما أكد 37% من المشاركين استخدامهم للموقع الإلكتروني الخاص بالفندق، في حين أتت تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالفنادق نفسها في المرتبة الثالثة من حيث الاستخدام لغرض الحجز وبنسبة 27%.
وعن سؤال المشاركين في الاستطلاع حول العوامل المؤثرة على تقييم الإقامة، فقد تصدر عامل سرعة تسجيل الدخول ضمن الفنادق في المرتبة الأولى من حيث الأولوية بنسبة 31%، تلاه عامل سهولة استخدام التطبيق وعدم تعقيده في المرتبة الثانية بنسبة 15%، حيث ركزت محاور هذا الجانب حول الوصول إلى مرافق الترفيه كالنوادي الرياضية والمسابح والمطاعم وخدمات الرعاية بالأطفال.
هذا وتتجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى إنعاش دور قطاع السياحة ليكون أحد الأدوات المسهمة في تعزيز استراتيجيات التنويع الاقتصادي، كما يرى خبراء هذا المجال بأن هذا التوجه يجب أن يتماشى مع تطلعات العميل الرقمية عبر تبني حلول ترتقي بتجاربه إلى مستويات متقدمة.
وتؤكد نتائج الاستطلاع على ضرورة قيام الفنادق بتوفير تجارب عملاء متقدمة وعصرية لما قد يتسبب الإخلال بهذا العامل من فقدان الحصص السوقية وتدني الموارد المالية. حيث أعرب 44% من المشاركين في الإستطلاع عن عدم استعدادهم إعطاء الفندق فرصة ثانية في حال تدني مستوى الخدمات. وذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك، حيث أكد 34% من المشاركين نيتهم التعبير عن امتعاضهم عن مستويات الخدمة عبر مشاركة مراجعاتهم السلبية في إحدى مواقع التوصيات المعنية بالفنادق، في حين اكتفى 37% بالإشارة إلى نيتهم رفع شكوى للإدارة.
ومع الأفضلية الواضحة التي يظهرها مواطني المنطقة لاستخدامات الهاتف الذكي في تجوالهم، فمازال هاتف الغرفة المركزي يتصدر أولويات المسافرين. حيث تمحورت 63% من الإجابات حول أهمية وجود الهاتف المركزي في الغرفة، في حين يرى 3% فقط بأن لا أهمية لوجوده. وبنفس الوقت، أشار 53% من المشاركين إلى محدودية الوظائف التي يطرحها الهاتف المركزي مما أدى إلى انخفاض معدل الاستخدام الدوري له.
وأما عن ما يتمناه مواطني المنطقة أن يروه في هاتف الغرفة المركزي، فقد أظهر 42% رغبتهم في التحكم عبر الهاتف المركزي بوسائل الراحة داخل الغرفة كوسائل الترفيه، ومناخ الغرفة ونظام الضوء. في حين اتجه بعضهم، بنسبة 36%، لضرورة إتاحة القدرة لهم للتفاعل مع موظفي الفندق عبر الهاتف المركزي باستخدام تطبيقات الدردشة الكتابية.