صانعة العطور دانييلا أندرييه لـ "هي": عطر Tiffany بداية فصل جديد في تاريخ الدار

وجهت دار المجوهرات تيفاني Tiffany دعوات خاصة لعدد محدود من الإعلاميين والإعلاميات في أشهر وسائل الإعلام العالمية لحضور الحفل الخاص جدا في مبناها الشهير في نيويورك، لإطلاق عطرها الجديد بالتعاون مع الشركة العالمية الشهيرة كوتي Coty، وطبعا كانت مجلتنا "هي" بين الحضور كأهم مطبوعة نسائية في الشرق الأوسط والعالم العربي.

قبل بداية الحفل اصطحبنا المسؤولون عن أهم الأقسام في الدار في جولة داخل المبنى الكبير اطلعنا من خلالها على أدق تفاصيل العمل، ولعل أكثر ما يدهش في هذه الجولة تلك الأعمال اليدوية والمراحل التي تمر بها القطع، والأيادي التي تتناقلها وتبدع في رسمها وصياغتها وصناعتها.

حفل الإطلاق كان بسيطا ومختصرا تم فيه استعراض محتويات العطر والتركيز على العبوة بشكل خاص باعتبارها فريدة وتتناسب مع عراقة تيفاني كدار رائدة للمجوهرات.

وأكدت صانعة العطور الشهيرة دانييلا أندرييه في جيفودان لـ "هي" أن هذا العطر بداية فصل جديد في تاريخ الدار، يتميّز بالجرأة والجاذبيّة وعنصر المفاجأة، ويسلّط الضوء على العناصر الأساسيّة لهويّة تيفاني، ويُطلق العنان لجوهر الماركة بكامل نقائها، وهو تجسيدٌ لمبادئ صناعة العطور الحديثة القائمة على تحويل الطبيعة عبر الاختيار الدقيق للنفحات التي نريدها وتركيبها للحصول على عطر جديد متميّز، وجريء، ومُبتكر، وتفوح من هذا العطر الرائع نفحات المسك والأزهار، وهو عبارة عن تجسيد معاصر لمزيج من أثمن المكوّنات في مجال صناعة العطور الفاخرة.

في مقدّمته خلاصة المندرين النابضة بالحيوية، أمّا المكوّن الأساسي لقلبه فهو زهرة السوسن الرائعة.

يعود ارتباط اسم تيفاني بزهرة السوسن إلى الرسومات الأولى في أرشيف الدار، وهي جزء لا يتجزأ من هويتها. وتمثّل الرسم الأول في دبّوس زينة على شكل زهرة سوسن مرصّعة بأحجار الديمانتويد وياقوت مونتانا، وفازت بفضلها تيفاني بالجائزة الكبرى في معرض باريس عام 1900.

أزهار السوسن من أشهر الأزهار في فرنسا وتتفتح خلال شهرَي يوليو وأغسطس، وتُستخرج زبدة السوسن من خلال عمليّة تقطير مائي فريدة خاصة بعطر تيفاني، ما يضمن فخامة نقيّة وشاعرية وطويلة الأمد للنفحة النهائية. كما أنّ هذا المكوّن المميّز يُضفي على العطر قوّة وأنوثة وأناقة ورقيًا.

وتتّسم نفحات الباتشولي القاعدية الممتزجة بخليط المسك المهدئ بسحر خاص على البشرة. أمّا التركيبة النهائية فهي كلاسيكية وإن كانت غير متوقّعة. إنّها تجسيدٌ للعطر في صيغته الأساسية.                    

قارورة من الماس: استُلهم تصميم قارورة العطر من أبرز أشكال تقطيع الألماس التي تشتهر بها دار تيفاني. ويذكّر النحت الدقيق لجوانب القارورة بشكل أساسي بماسة تيفاني البالغ وزنها 128.54 قيراطًا، والتي قد تكون الماسة الصفراء الأندر في العالم بأوجهها الـ82. أمّا الخطوط الهندسية البارزة على كتف القارورة فتذكّر بخاتم الخطوبة الذي يحمل ماسة بتقطيع Lucida الخاص بالدار. كما زُيّن عنق القارورة بلمسة خاصة بلون الأزرق الخاص بالدار Tiffany Blue، مع رمز T المعتمد من قبل الدار. ويكشف الغطاء عن صفيحة معدنيّة تحمل نقش Tiffany & Co. وفي داخل القارورة سائل رقيق ذو لون يميل إلى الأزرق يُساهم في إبراز تصميم القارورة المنحوت بمنهى الدقة. وعلى غرار غيره من ابتكارات دار المجوهرات، يأتي هذا العطر داخل علبة تيفاني الزرقاء Tiffany Blue Box المميّزة، التي تمثّل رمزًا معروفًا عالميًا للأناقة والرقي.                   

الحملة الإعلانية

وعن الحملة الإعلانية، يقول رئيس القسم الفنّي في الدار ريد كراكوف: استعنا بالمصوّر الشهير ستيفن ميسل، وبأربع عرضات عصريّات يمثّلن روح التنوّع التي تميّز الماركة، هنّ: فيتوريا تشيريتي، جوليا نوبيس، أشوك ماجاك وجورجينا غرينفيل. وركّزت عدسة المصوّر على جوهر الماركة وعناصرها الأساسية: لون Tiffany Blue، حبّات الألماس، البشرة والعطر.

وفي إشارة إلى التجربة الرائعة التي يمنحها هذا العطر، ركّزت صور الحملة على نقاط النبض في الجسم، أي العنق والمعصمين وخلف الأذنين، لاستحضار اللحظات المميّزة التي يلامس فيها العطر البشرة المكشوفة.