الأمير هاري يعلق على استقبال عائلته لخطيبه ميغان ماركل
قضت الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle) عطلة أعياد الميلاد لهذا العام بصحبة خطيبها الأمير هاري (Prince Harry) وأفراد أسرته من العائلة المالكة البريطانية، في منزل الملكة في ساندرينجهام، كما قام الأمير وليام (Prince William)، وهو الشقيق الأكبر للأمير هاري، وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج، باستضافة الأمير هاري وخطيبته ميغان خلال عطلة أعياد الميلاد.
العائلة البريطانية المالكة أحبت قضاء عيد الميلاد مع ميغان ماركل
الأمير هاري تحدث عن ذلك في مقابلة إذاعية جديدة له في البرنامج اليومي (Today programme) على قناة راديو بي بي سي 4 (BBC Radio 4)، وكشف أيضا عن أن أسرته قد "أحبت" قضاء عطلة أعياد الميلاد بصحبة خطيبته ميغان، وقال: "لقد أحبت العائلة تواجدها معنا، لقد قضينا وقت رائعا بصحبة شقيقي وزوجته وطفليهما"، وبسؤال الأمير هاري عما كانت عليه مقابلة ميغان ماركل "بأقاربها المستقبلين بالزواج" خلال عطلة أعياد الميلاد، أجاب الأمير هاري عن ذلك قائلا: "لقد سار كل شيء على ما يرام، ولقد قضت وقت رائع للغاية".
الأمير هاري و ميغان ماركل لم ينتهيا بعد من وضع قائمة المدعوين لحفل الزفاف الملكي
الأمير هاري تحدث أيضا عن حفل زفافه المرتقب على ميغان ماركل والذي من المقرر أن يقام في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور في يوم 19 مايو، وكشف الأمير هاري عن أنه وخطيبته ميغان لم ينتهيا بعد من وضع القائمة النهائية لضيوف حفل الزفاف بالرغم من أنه لم يعد متبقي على موعد حفل الزفاف سوى 147 يوم فقط، ولقد كشف الأمير هاري عن ذلك بعد سؤاله صراحة خلال المقابلة عما إذا كان سيقوم بدعوة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما (Barack Obama) وزوجته ميشيل أوباما (Michelle Obama) - وهم من أصدقائه المقربين - إلى حفل زفافه، ولقد أجاب الأمير هاري عن ذلك قائلا: "لا أعرف ما سيحدث في ذلك الشأن، نحن لم ننتهي بعد من وضع قائمة للمدعوين، من يدري ماذا سيحدث، لا أعتقد أنني سأرغب في إفساد هذه المفاجأة".
الأمير هاري أجرى مقابلة إذاعية سابقة مع باراك أوباما
كان الأمير هاري قد ظهر في وقت سابق في هذا العام في البرنامج اليومي على قناة راديو بي بي سي 4 في دور المضيف، وقام وقتها بإجراء مقابلة إذاعية مع الرئيس باراك أوباما نقاشا فيها عدة قضايا من بينها الاستخدام غير المسئول لمواقع التواصل الاجتماعي، وكيف أنه يمكن أن يتسبب في انتشار لمعلومات غير دقيقة.