الأفلام الفائزة بأفضل انتاجات السينما السعودية في 2017

في إطار دعم صناع الأفلام السعودية ذات الفكر الثقافي و الرؤية الفنية المتميزة، و ترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، اختتمت مسابقة الأفلام القصيرة فعاليات دورتها الثانية بحفل توزيع الجوائز على أفضل إنتاجات السينما السعودية في عام 2017.

حفل توزيع الجوائز على أفضل إنتاجات السينما السعودية 2017

تم الاعلان عن الأفلام الفائزة بأفضل انتاجات السينما السعودية في عام 2017 ، في حفل احتضنه مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، و قدمه الفنان مشعل المطيري، بحضور الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة و الإعلام للشؤون الثقافية، و رضا الحيدر المشرف العام على هيئة الإعلام المرئي و المسموع، و محمد السيف المشرف العام على مركز الملك فهد الثقافي، إلى جانب حضور كبير من الفنانين و صناع الأفلام و المهتمين بالسينما.

و جاءت نتائج الاعلان عن الأفلام الفائزة على النحو التالي:

- أفضل فيلم روائي "لا أستطيع تقبيل وجهي" للمخرج علي السميّن.

- أفضل فيلم وثائقي "جليد" للمخرج عبدالرحمن صندقجي.

- أفضل مخرج محمد سلمان عن فيلم "ثوب العرس".

- أفضل سيناريو فيلم "ذاكرة فوتوغرافية" للكاتبين طارق الدخيل الله و فينلي موليغان.

- أفضل ممثلة " شيخة زويد " عن دورها في فيلم "ثوب العرس".

- أفضل ممثل " يعقوب الفرحان" عن دوره في فيلم "لا أستطيع تقبيل وجهي".

إضافة إلى سبع شهادات تقدير مُنحت للمتميزين في تخصصات تقنية محددة.

التكريمات في حفل توزيع الجوائز

تضمن الحفل تكريم الشاعر أحمد الملا لجهوده الكبيرة في خدمة السينما عبر مهرجان " الأفلام السعودية " الذي أداره أثناء رئاسته لجمعية الثقافة و الفنون بالدمام، و كذلك تكريم لجنة التحكيم التي تولت تقييم أفلام المسابقة و المكونة من الفنان إبراهيم الحساوي و الفنان خالد الحربي و المخرجة هناء العمير و الأستاذ رجا ساير و المخرج سعود التركي.

أهمية السينما و تأثيرها الثقافي

يُذكر بأن الدورة الثانية للمسابقة استقبلت أكثر من 80 فيلماً سعودياً متنوعة الاتجاهات و المشارب تم إنتاجها في عام 2017 فقط، وفقا لما أشار إليه خالد الباز المدير التنفيذي للمسابقة في كلمة ألقاها خلال الحفل، منوها إلى أن ذلك يمثل حراك جميل يؤكد عمق وعي الشباب السعودي و قدرته على مواكبة الزمن الذي يعيش فيه، و مؤكداً على أهمية السينما و تأثيرها الثقافي الحاسم، و قدرة السعوديين على استيعاب هذه اللغة البصرية و إعادة إنتاجها، حيث أثبتت المواهب السعودية كفاءتها في صناعة أفلام تحكي الواقع و توثق القصص الاجتماعية الجميلة.

و من جانبها ألقت المخرجة هناء العمير، كلمة لجنة التحكيم التي شددت على ضرورة تنبيه المخرجين الشباب إلى أهمية تطوير أدواتهم في المرحلة المقبلة، حيث وصفت المرحلة المقبلة بأنه لن يكون فيها مكان إلا لمن يتقن صناعة الفيلم بجودة و احترافية، خاصة بعد عودة صالات السينما التي ستخلق واقعاً جديداً سترتفع فيه معايير المنافسة بشكل كبير.