سمر السلطان أول سعودية تعمل في " فيس بوك "
انضمت الشابة الأكاديمية السعودية سمر عبدالمحسن السلطان إلى قائمة موظفي شركة " فيسبوك " منذ عدة أيام، لتصبح أول سعودية تلتحق بالعمل في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم.
سمر السلطان أول سعودية تعمل في " فيس بوك "
تخرجت سمر السلطان من جامعة الملك فيصل بالإحساء، ثم درست الماجستير في الاقتصاد العالمي و التجارة الدولية بجامعة ترينتي في دبلن بأيرلندا، بعد إصرارها و طموحها للدراسة و العمل حتى تحقق مبتغاها، و بعد إنجازها البحثي و تخرجها من الجامعة بدأت تستقطبها الشركات العالمية مثل "جوجل" و "فيس بوك"، لانهم وجدوا في البحث المشاكل التي تواجههم مع السوق السعودي.
و حول ذلك أوضحت سمر السلطان لإحدى الصحف المحلية، بأنها قد درست العروض المقدمة لها من الشركات العالمية، و رغم قوة شركة "جوجل" إلا انها قبلت بعرض "فيس بوك"، كون الشركة تتناسب و شخصيتها، و لأنها وجدت انها تستطيع وضع بصمتها في الشركة في أقصر وقت ممكن، فوافقت على العرض بعد اجتيازها 7 مقابلات و باشرت عملها منذ عدة أيام لتكون أول سعودية تنضم لشركة "فيس بوك"، و علقت السلطان على ذلك عبر حسابها على "تويتر"، بتغريدة جاء فيها:
" اليوم أبدأ أول يوم عمل في شركة فيسبوك، في ثاني أكبر مقر للشركة في دبلن".
طبيعة عمل سمر السلطان في " فيس بوك "
أشارت السلطان الى أنها تعمل مسؤولة عن تقديم استشارات للشركات المتوسطة و الصغيرة القابله للنماء، حيث تتواصل مع هذه الشركات لتوضح لهم كيف يمكنهم استخدام خدمات "الفيس بوك" و "الانستغرام" لتسويق منتجاتهم و تنمية الشركة مثل الاعلانات و طريقة استهداف الزبائن و نوعية الزبائن، فهي تساعد لتنمية الشركات عن طريق الاستشارة لتصبح شركة كبرى من ثم يستلمها قسم آخر، إضافة لعملها في تطوير منتجات "الفيس بوك" من خلال القسم الهندسي للشركة حيث يتم تطوير المنتجات مع ما يتناسب و احتياج السوق و حلول تناسب السوق و العملاء .
سمر السلطان و الالتحاق بجامعة "ترينتي"
يُذكر بأن سمر السلطان قد درست الماجستير في الاقتصاد العالمي و التجارة الدولية على حسابها الخاص، في جامعة ترينتي في دبلن بأيرلندا، و التي تعد من أفضل 100 جامعة بالعالم، حيث قبلت في الجامعة لتكون أول فتاة سعودية عربية مسلمة تلتحق بهذا القسم، حيث يحوي القسم 100 طالب من جنسيات مختلفة، و كانت تؤدي السلطان جميع الواجبات المطلوبة منها و البحوث بكل اجتهاد و كانت تطبقها على مشروع أثاث خاص بها دعمها فيه والدها، و تبلورت لديها الفكرة لتكتب بحثًا عن مشاكل التجارة الالكترونية و الصعوبات التي تواجهها و كيفية تحويل المنشآت المتوسطة عن طريق التكنولوجيا إلى مستوى عالٍ يمكنها من البيع بمبالغ طائلة و تجني ارباحًا ضخمة و تشحن لجميع دول العالم.