خطوة جديدة في طريق حصول كاميلا على لقب ملكة في المستقبل
حتى هذه اللحظة كان من المتعارف عليه أن اللقب الرسمي التي ستحصل عليه كاميلا (Camilla) دوقة كورنوال، بعد تتويج زوجها الأمير تشارلز (Prince Charles) أمير ويلز وولي عهد بريطانيا، ملكا لبريطانيا هو الأميرة زوجة الملك (Princess Consort)، وهو اللقب الذي نشر في وقت سابق على الموقع الرسمي لمنزل كلارينس -وهو مقر الإقامة الرسمي للأمير تشارلز وزوجته في لندن-.
دوقة كورنوال قالت إنها لا ترغب في الحصول على لقب ملكة
دوقة كورنوال أكدت في وقت سابق أنها ليست لديها رغبة في أن تحصل لقب ملكة، وكان ذلك قبل زواجها بفترة قصيرة من الأمير تشارلز في عام 2005، إلا أن تحديث جديد للموقع الرسمي لمنزل كلارينس جعل الكثيرين يتوقعون منح دوقة كورنوال لقب ملكة في المستقبل حيث تضمن التحديث الجديد للموقع حذف اللقب المستقبلي لدوقة كورنوال.
حذف سؤال عن لقب كاميلا من موقع منزل كلارينس الرسمي
طبقا لما نشرته صحيفة " The Sun" فإن قسم "الأسئلة الأكثر شيوعا" (FAQ) على الموقع الرسمي لمنزل كلارينس كان يتضمن سؤال "هل تحمل دوقة كورنوال لقب ملكة بعدما يتوج ولي العهد ملكا للبلاد؟" وإجابة ذلك السؤال على الموقع كانت "الدوقة ستحمل لقب صاحبة السمو الأميرة زوجة الملك بعد تولي أمير ويلز عرش البلاد"، إلا أن الصحيفة ذكرت في تصريح جديد لها أن السؤال والجواب الخاص باللقب الرسمي المستقبلي لدوقة كورنوال قد تم حذفه في تحديث جديد للموقع.
الصحيفة نقلت أيضا تصريح لمتحدث رسمي باسم منزل كلارينس بهذا الشأن قال فيه: "قسم الأسئلة الأكثر شيوعا في الموقع يتم تحديثه بصفة مستمرة، وذلك السؤال (عن اللقب الرسمي المستقبلي لدوقة كورنوال) لم يعد يتم طرحه من قبل الجمهور منذ فترة لا بأس بها ولذلك فلقد تم حذفه من قسم الأسئلة الأكثر شيوعا على الموقع".
الأمير تشارلز يرغب في منح كاميلا لقب ملكة
يشار أن تقارير سابقة كانت قد تحدثت عن رغبة الأمير تشارلز في منح زوجته كاميلا دوقة كورنوال لقب ملكة بعد توليه عرش البلاد، بالرغم من وجود مخاوف من عدم تقبل عموم الشعب البريطاني لذلك بسبب اعتبار الكثيرين منهم أن دوقة كورنوال كانت أحد أهم أسباب انهيار زواج الأمير تشارلز من الأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana) والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة لدى البريطانيين، ليس هذا فحسب بل كانت تقارير صدرت عن رغبة لدى نسبة كبيرة من البريطانيين في أن يتولى الأمير وليام عرش البلاد مباشرة خلف جدته الملكة إليزابيث بدلا من والده تشارلز.