الهرمونات وراء نفور الزوجة من العلاقة الجنسية
نفور الزوجة من العلاقة الجنسية وعدم رغبتها في التواصل الحميم مع زوجها قد يولد الكثير من المشاكل والخلافات بين الزوجين، ويدفع بالزوج للاعتقاد ان الزوجة لم تعدم تحبه او لا تود الاحتكاك به.
والمعروف ان العلاقة الجنسية هي واحدة من الطرق التي يعبر فيها الزوجين عن حبهما وشوقهما لبعض، وهي من ركائز الزواج الناجح والمستقر نوعا ما، كون بعض الازواج يعلق كثيرا على اهمية القيام بالعلاقة الجنسية بين الحين والاخر.
فما الذي يدفع الزوجة للنفور من العلاقة الجنسية، وهل السبب هو نفسي ام عضوي؟ دعونا نتعرف على السبب في موضوع اليوم.
الهرمونات تجعل المرأة تنفر من العلاقة الزوجية
بحسب الرأي الطبي، فان الهرمونات هي الملامة على نفور الزوجة من العلاقة الجنسية، اذ ان التحولات الهرمونية التي تمر بها المرأة شهريا يمكن ان تؤثر على رغبتها الجنسية لجهة تراجعها بشكل جزئي او كلي.
حتى بعد سن الخمسين والبدء بمرحلة انقطاع الطمث فان المرأة تدخل دوامة الاضطراب الهرموني الذي يؤثر بشكل سلبي وكبير على رغبتها الجنسية ويجعلها تعتكف عن اقامة الجماع مع زوجها.
الخطوة الاولى للعلاج.. ضبط الهرمونات
يعتبر الخبراء ان ضبط الهرمونات يمكن ان يساهم في تعزيز رغبة المرأة الجنسية لجهة اقامة العلاقة الحميمة، وخاصة هرمون البرولاكتين الذي في حال زادت معدلاته يمكن ان ينعكس سلبا لجهة انخفاض الرغبة الجنسية.
ويؤكد الخبراء ان ممارسة بعض الالعاب الرياضية في المنزل يمكن ان يزيد من الرغبة الجنسية ويقوي جسم المرأة واستجابتها لرغبة زوجها في اتمام العلاقة الحميمة. لكن العديد من الدراسات حذرت من الافراط في ممارسة رياضة الايروبيكس، كونها تتسبب بانخفاض مستويات التوستوستيرون في الدم وبالتالي يحصل النفور من العلاقة.