اطلاق جائزة الأميرة سميرة الفيصل للتوحد
انطلاقا من رؤية جمعية أسر التوحد الخيرية، و التي تعتبر الجمعية الأولى في تقديم الخدمات لأسر ذوي التوحد في المملكة العربية السعودية، بمساندة الأسرة لضمان حصولها على الخدمات التي ترقى بأداء افرادها من ذوي اضطراب التوحد إلى الأفضل، تم اطلاق " جائزة الأميرة سميرة الفيصل للتوحد " كأول جائزة في المملكة في هذا المجال.
اطلاق جائزة الأميرة سميرة الفيصل للتوحد
دشن الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض، اطلاق جائزة الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود - رئيس مجلس ادارة جمعية أسر التوحد الخيرية- ، و تكريم الشخصيات المكرمة فيها بختام ملتقى تبادل الخبرات الثالث للتوحد الذي نظمته جمعية أسر التوحد الخيرية لمدة ثلاثة أيام.
وحول ذلك أعربت الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل عن سعادتها بهذه المناسبة، و عن شكرها و ترحيبها بحضور نائب أمير منطقة الرياض لاختتام الملتقى و تكريم الفاعلين مع الجمعية، ما يؤكد اهتمام القيادة بهذا الوطن بجميع أبنائها و خاصة ذوي القدرات الخاصة، و الاهتمام بأن تحظى فئة ذوي التوحد بالاهتمام و العناية لتحقيق لرؤية الوطن 2030 م والتي هي وجهه جديدة مليئة بالعزيمة و الاصرار للوصول الى النجاح.
ملتقى تبادل الخبرات الثالث للتوحد
أشارت الأميرة سميرة الفيصل بأن الجمعية تولي اهتماما بنقل الخبرات و تبادلها بين المراكز المتخصصة و كذلك أسر ذوي طيف التوحد، و قد سبق أن نظمت الجمعية الملتقى الأولى و الملتقى الثاني و حققا نجاحا بإشادة الجميع، إضافة إلى قيام الجمعية بعمل بعض الدورات التثقيفية للأسر و من يتعامل مع التوحدي.
منوهة إلى أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات و الأفكار في مجال اضطرابات التوحد داخل المملكة من أجل عمل قاعدة بيانات تخدم الخدمات المقدمة لذوي اضطراب التوحد و كذلك طرق تفعيل الأنظمة و القوانين الخاصة باضطراب التوحد و التعرف أيضاً على واقع و آخر المستجدات العلمية لذوي التوحد محلياً في مجال التدريب و التأهيل و التوظيف.
يُذكر بأن الملتقى قد صاحبه طرح عدد من أوراق العمل لنخبة من الأكاديمين و الأساتذة المختصين في مجال التوحد و بعض الأسر، و تضمن كذلك إلقاء ثلاث ورقات من جهات تعنى بذوي التوحد و هي وزارة الصحة و وزارة التعليم و وزارة التنمية الاجتماعية.