إنشاء اضخم مركز ابتكار برمجيات في العالم بمشاركة "جوجل" في الرياض
تستعد السعودية لقيادة المستقبل عبر الذكاء الاصطناعي بأضخم إنتاج في البرمجة و البرمجيات، و هي أكبر من مجرد روبوت سعودي أو هاتف ذكي سعودي، و ذلك عبر إنشاء أكبر مركز ابتكار برمجيات في العالم بمشاركة "جوجل" بالرياض، لتطوير المواهب السعودية بمجال البرمجيات.
إنشاء اضخم مركز ابتكار برمجيات في العالم
وقع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني و البرمجة اتفاقية نهائية مع شركة " جوجل " لإنشاء مراكز ابتكار عالمية، لتطوير و تدريب الموهوبين المحليين في مجال إنتاج النماذج الأولية و تصميم تطبيقات الجوال و الذكاء الاصطناعي، حيث وقع الاتفاقية النهائية التي تمت منذ عدة أيام، من جانب الاتحاد المستشار سعود القحطاني رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني و البرمجة، و من جانب شركة " جوجل " مات بريتر رئيس الشركة لمنطقة أوروبا و أفريقيا و الشرق الأوسط.
و حول ذلك أوضح المستشار القحطاني أن هذه الاتفاقية مع شركة عالمية مثل "جوجل" لم تكن تتم لولا رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز و دعمه الدائم، حيث تأتي استكمالاً للنجاحات الباهرة لزيارته للولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك زيارته لمقر "جوجل "، مؤكدا بأن الاتفاقية ستساهم بشكل فاعل و جذاب في استقطاب الهواة و الموهوبين و المبتكرين من أبناء الوطن من الجنسين، و سيكون المركز بمواصفات عالمية في صناعة التقنيات المتقدمة و الذكاء الاصطناعي.
إنشاء 5 مراكز ابتكار موزعة على مناطق المملكة
تهدف الاتفاقية إلى إنشاء 5 مراكز ابتكار موزعة على مناطق المملكة، و ذلك لاحتضان المواهب و تعزيز الجهود المشتركة المتعلقة بتطوير القدرات الوطنية في مجال البرمجيات المتقدمة، و سيكون الأول منها في مقر الاتحاد بالرياض، ويُعد الأكبر من نوعه في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 40 ألف متدرب سنوياً.
و اشتملت الاتفاقية على عدة جوانب، أهمها جذب المواهب المحلية و تدريبها و توفير المواد التعليمية و التقنية و المناهج المتعلقة بالتقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى تجهيز معمل تدريبي في بيئة ملائمة لتطوير المواهب المحلية و الدعم والتوجيه للمتخصصين المحليين في مجال تكنولوجيا المعلومات و البرمجيات المتقدمة و الذكاء الاصطناعي للمطورين و المبتكرين.
و تستهدف المراكز المنشأة في مختلف مناطق المملكة جميع شرائح المجتمع بما في ذلك طلاب المدارس ابتداءً من سن 8 سنوات و طلاب التعليم المهني و أعضاء المجتمع من هواة و مهتمين في تلك المجالات، كما ستهيئ المراكز بيئة تجمع متحدثين و متخصصين و ممارسين ذوي خبرة و رواد أعمال لإثراء مجتمع الإبتكارات التقنية (Google Innovation Hub).