أضرار سماعات الأذن على الطفل
كثير من الامهات تتعامل مع سماعات الأذن وكأنها امرا عاديا وشيئا أساسيا لطفلها ولعالمه الخاص به، فلا يوجد طفل لا يستخدم سماعات الأذن، فما ان يكبر الطفل ويبدأ تعريفه بالهواتف الذكية وبالاي باد وغيرها، الا ويعي طريق سماعات الاذن
أضرار سماعات الأذن على الطفل
لسماعات الأذن على الطفل، أضرار بالغة أكد عليها الاطباء المختصين لانها تسبب مشاكل صحية عديدة، نذكر منها ما يلي
ضمور القناة السمعية
يؤدي استخدام الطفل لسماعات الأذن لفترات طويلة الى ضمور القناة السمعية، وقد تزيد الحالة سوءا مع اغفال مراقبة الطفل والتعرف على مستوى الصوت الذي يستخدمه وترك مسؤولية ضبط مستوى الصوت له وحده، وهي مشكلة خطيرة تستدعي اهتمام الام والأب معا
فقدان السمع
تزيد احتمالات تعرض الطفل لفقدان السمع مع تكرار تعرض الاذن لذبذبات عالية من الصوت ومع الإفراط في التعرض للموجات الصوتية
عزل الطفل عن العالم الخارجي
بوضع الطفل لسماعات الاذن في أذنيه يصبح في عالم اخر يسيطر عليه، ولذلك اضرار ومخاطر كثيرة منها، عدم سماع الطفل لنداء الام في الحالات الضرورية، كما ان الطفل قد لا يقتنع ابدا بعد ذلك بالاستغناء عن سماعات الأذن، لذلك وجب على الوالدين مراقبة الاطفال وعدن ترك الاطفال فريسة لسماعات الاذن حتى يدمن استخدامها، كما يجب تقنين استخدام الاطفال لها، وان يتم السماح لهم لاستخدامها في اوقات معينة ولفترات قصيرة حتى لا تلحق الاذى بهم
المراهقين وسماعات الأذن
يعتبر المراهقين من اكثر الفئات المستخدمة لسماعات الاذن وخصوصا مع تعدد انواع الهواتف الذكية واجهزة mb3، واجهزة الآي باد وغيرها وقد تكون سماعات الاذن سببا مباشرا لتعرض المراهقين لكثير من الحوادث وذلك اضافة للمخاطر الصحية التي ذكرت اعلاه، فقد تكون سماعات الاذن سببا في تعرض المراهقين للحوادث بسبب انشغالهم بما يسمعون عن العالم المحيط به، اذ يجب ان يحذر المراهقين استخدامها في كثير من المواقف الحياتية مثل، عبور الطريق، أثناء ممارسة التمارين الرياضية