جدة تحتضن أول أمسية شعرية نسائية

تولي الجمعية العربية السعودية للثقافة و الفنون اهتماما كبيرا بالشعر و الشعراء و اقامة الامسيات الشعرية المتنوعة ، و كذلك تولي اهتماما خاصا بالكوادر النسائية الموهوبة و تسليط الضوء على ابداعات الشاعرات السعوديات ، وفي إطار ذلك فلقد أقامت جمعية ثقافة و فنون جدة أول أمسية شعرية نسائية ، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة ، بحضور عدد كبير من محبي الشعر من المثقفين و المثقفات.

ثقافة و فنون جدة تنظم أول أمسية شعرية نسائية

نظمت الجمعية العربية السعودية للثقافة و الفنون بمحافظة جدة ، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة ، أول امسية شعرية نسائية ، و ذلك في مقر الجمعية بالمحافظة ، بمشاركة عدد من الشاعرات المبدعات ، و وجهت الجمعية الدعوة لجمهورها و محبي الشعر و متذوقي الجمال و المهتمين بالشأن الثقافي بشكل عام لحضور الأمسية و إثرائها بالمداخلات و النقاشات الفاعلة.

وحول ذلك أكد مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة و الفنون بجدة، محمد آل صبيح، اهتمام الجمعية بالشعر و الشعراء حيث نظمت الجمعية الكثير من الامسيات الشعرية ، منوها إلى أن الشعر وسيلة من وسائل تقوية و زيادة العادات الإيجابية لدى العديد من الأفراد في المجتمع ، لأنه يبيّن و يبرز العديد من مكارم الأخلاق ، كما أنه وعاء اللغة و مستودعها و مادة أساسية في تعليم اللغة و تنمية المَلَكة البلاغية.

الشاعرات المشاركات في الأمسية الشعرية

شاركت في الأمسية كل من الشاعرة فاطمة الغامدي ، و الشاعرة نادية المالكي الملقبة بــ"خشف" ، و الشاعرة خديجة السيد ، و أدارت الأمسية الشاعرة دلال راضي.

وتغزلت الشاعرات بالوطن من خلال تقديمهن قصائد شعرية جميلة و متنوعة ، فلقد تجلت الشاعرة فاطمة الغامدي بقصيدتين هما "رسائلي إليه، رسائل لنتصل"، و ألقت الشاعرة نادية المالكي قصيدتين هما "وشم العز ، يا أبيض القلب"، أما الشاعرة خديجة السيد فقد عطرّت الأمسية بقصيدتين هما "إلياذة النسرين ، سنابل"، إضافة إلى عدد من القصائد في كل جولة لكل الشاعرات ، بينما ادارت الشاعرة دلال راضي الأمسية بشكل تناغمت فيه الموسيقى الهادئة مع إبداعاتها بالشكل الذي يليق بالشاعرات و الحضور.

من جانبه أوضح المشرف على لجنة المنتدى الثقافي بالجمعية، الدكتور جمعان الغامدي، أن هذه الأمسية الشعرية تُعد أمسية مختلفة عن الأمسيات السابقة التي نظمتها الجمعية من خلال الحراك الثقافي الذي تعيشه الجمعية هذه الفترة ، فهي أول أمسية نسائية و سمح بحضور عدد كبير من العائلات.