حرب التصريحات بين تامر حسني ومحمد رمضان..إيرادات أفلام العيد على طريقة "كيد النسا"!
إيرادات أفلام عيد الأضحى 2018 ، رغم أنها تتعلق بسبعة أفلام، ولكن الجدل كله يتصدى له فيلمي "البدلة" لتامر حسني، و"الديزل" لمحمد رمضان كل منهما يدعى أنه الأعلى إيرادا والمتصدر للسباق، فيما فيلم "تراب الماس" يحقق نجاحا كبيرا وتقترب ايراداته من الثمانية ملايين خلال الأسبوع الأول "باعتباره عرض مبكرا جدا وقبيل العيد بأيام"، ولكن مهما كان، فحجم الدعاية له أقل بكثير مما يحدث في "الديزل والبدلة".
إيرادات أفلام عيد الأضحى 2018
باقي الأفلام "الكويسين وسوق الجمعة وبيكيا وبني آدم" تسير معدلات ايراداتها ببطء شديد، وشيئا فشيئا سوف تبتعد عن المنافسة نهائيا، ليبقى "تراب الماس والبدلة والديزل"، والأخيرين حظيا باهتمام الجمهور على مدار الساعات الماضية، ففي الوقت الذي يؤكد فيه تامر حسني بتفوقه بإيرادات أول أيام العيد بـ"البدلة" محققا ثلاثة ملايين جنيها مصريا و387 ألف، معتمدا على أن فيلم "الديزل" لمحمد رمضان حقق ثلاثة ملايين جنيها مصريا و80 ألفا فقط.
يأتي محمد رمضان ليؤكد أن فيلمه حقق إيرادات في أول أيام العيد وصلت إلى ثلاثة ملايين ومأتي الف وأن المركز الثاني يحتفظ به فيلم "البدلة" بمليوني جنيها و600 ألف فقط.
تصريحات واتهامات بين تامر حسني ومحمد رمضان
الأمر بدأ أمس ـ الأربعاء ـ بتدوينة لتامر حسني قال فيها :"فرحتي كبيره أوي النهارده عشان فيلم البدلة في أول أيام العيد يحتل المرتبه الأولى بأعلى إيراد داخل وخارج مصر، والأهم ردود افعالكم الرائعة المحترمة والأكتر من إيجابية.. شكرا"، ليأتي الرد سريعا، من محمد رمضان وبعد ساعتين فقط، بتدوينة مقابلة قال فيلها :"الحمد لله ثم شكراً جمهوري الغالي الديزل يتصدر شباك التذاكر أول أيام عيد الأضحى المبارك ثقة في لله نجاح متصاعد مستمر "، كل منهما شكر الجمهور على التصدر.. ولكن الجمهور نفسه لم يعد يثق في الأرقام التي يبثها أي منهما، باعتبارهما اثنين من أبرز نجوم "الدعاية" في هذا الجيل، حيث أن موهبتهما الكبيرة تتركز في فكرة "البروباجندا"، أما الحقيقية التي تأتي من جهتهما، فلا تكون دقيقة في أغلب الأحوال والسوابق كثيرة بالطبع، اللافت أن الحرب بينهما اشتعلت فجأة دون أن يكون لها جذور تبرر كل هذا "الكيد"، فالود بينهما كان قائما حتى أن تامر حسني كان من أبرز حضور حفل زفاف محمد رمضان قبل سنوات.
الأمر سيبقى هكذا طويلا، طالما أن من يعلن أرقام الإيرادات في مصر هي كيانات الإنتاج والتوزيع ولا توجد جهة محايدة حتى الآن تصدر الإيرادات بشكل دوري وواضح ودقيق.
من يقول الحقيقة في لعبة أفلام إيرادات العيد؟
أزمة الثقة في حقيقة أرقام الإيرادات، زادت أيضا بسبب التناقض غير المقنع فيما تعلنه الجهات المختلفة، وبالتالي صاحب الفيلم سوف يتهم بالمبالغة وعدم الإنصاف، ولكن على الأغلب فهم يدخلون السباق بنفسية المحاربة والعداء فقط، وهو الأمر الذي بدا واضحا في التدوينة التي أطلقها وليد منصور منتج فيلم البدلة" أمس ـ الأربعاء ـ ردا على تصريحات محمد رمضان ومن حوله بكونه "نمبر وان" في الإيرادات، حيث حمل كلام وليد منصور هجوما قاسيا على بطل "الديزل" ووصفه بأنه شخص مريض وكاذب، وأنه يغار من نجاح تامر حسني، ويزور أرقام إيراداته بشكل دائم، وكذلك يشتري أرقام مشاهدات أعماله على يوتيوب، وأنه لم يكن "رقم واحد" في يوم من الأيام أبدا.
صاحب ذلك تصريحات متبادلة من صناع كل من العملين، كل منهما يؤكد على التفوق، وعلى اعتلاء قمة إيرادات أول أيام العيد، حتى بدا وأن الأهم لدى كل منهما أن يثبت في ذهن الجمهور "بالتصريحات أولا" أنه الأول والأكثر تفوقا حتى لو كان الفارق مجرد بضعة جنيهات، فالتصريحات والدعاية "الشخصية" أهم من الحقيقة على الأغلب في ذهن صناع "البدلة والديزل".