سنة أولى دراسة 

7 نصائح لمساعدة طفلك على تقبل المدرسة في سنة أولى دراسة 

27 أغسطس 2018

تعتبر سنة أولى دراسة سنة هامة جدا في عمر الطفل والأبوين، فذلك البرعم الصغير قد كبر بعض الشيء ليبدأ أولى مراحله التعليمية، فالآن يشعر الجميع بسعادة عارمة لهذا التطور الكبير 

ولكي تكمل سعادة الأبوين بطفلهما الذي يقف على اعتاب أولى خطواته الدراسية، يجب ان تمر الفترة الاولى للطفل في المدرسة بخير وسلام، وليحدث ذلك يجب ان تكون الانطباعات الأولى عن المدرسة جيدة، لانها تدوم للأبد

نصائح تساعد الطفل على تقبل المدرسة 

- يجب تمهيد الطفل لفترة الالتحاق بالمدرسة بكثير من الامور الهامة مثل، التعود على ترك الام لفترة طويلة وذلك من خلال التحاقه بحضانة قبل المدرسة، فهي خطوة هامة جدا لا يجب إغفالها لانها ستحدث فارق كبير جدا في درجة تقبل الطفل للمدرسة 

- يجب تمهيد الطفل نفسيا للمدرسة ويحدث ذلك من خلال حديث الام والأب عن المدرسة وكم هي جميلة ومحبوبة من الاطفال 

- لمشاركة الطفل في الاستعداد لسنة أولى دراسة دور كبير جدا في تقبله بسهولة للمدرسة، لذا يجب الحرص على ذلك من خلال اشتراكه في شراء المستلزمات المدرسية كافة والترتيب لها وترك بصمته في كل ذلك

- على الأبوين بشراء هدية للطفل بمناسبة سنة أولى دراسة واخباره بان مناسبة الهدية هي التحاقه بالمدرسة لانها مناسبة عظيمة ومفرحة، ويجب في هذه الحالة ان تكون الهدية من الاشياء المفضلة لدى الطفل 

- من الأفضل ان تبدأ الام قبل فترة كافية بتعريف طفلها بالمدرسة وبالهدف من دخولها ورواية قصص شيقة عنها تحمل بين تفاصيلها كل ما هو جميل عن المدرسة 

- يجب مكافأة الطفل ومنذ اليوم الاول على نظامه وعلى تقبله للمدرسة 

- في اول اسبوع دراسي وبعد ان يتحقق تعارف الاطفال سويا في الفصل الدراسي، من الممكن ان تعد الام لحفلة بهذه المناسبة يم دعوة الاطفال فيها وآبائهم على سبيل التعارف للكبار والصغار شريطة ان تتضمن فقراتها اشياء مسلية للاطفال ليسعدوا بها وليتحقق إقبالهم الشديد على المدرسة 

واخيرا، على الأبوين ان يكونا معا جمبا الى جمب في هذه المناسبة السعيدة وان يشعرا طفلهما بذلك وان يحتويا طفلهما ويحتضناه، وان لا ينسى كل منهما ان الاحتضان قد يختصر كل اساليب التربية لما يحققه من أمان واستقرار نفسي وهما شيئان ضروريان لنجاح الطفل في كل مراحله العمرية وخطواته المستقبلية