تسمم الحمل: تعرفي اليه واجتهدي لتجنبه
من أكثر المشاكل الطبية إزعاجا للطبيب والحامل والجنين وكل الاسرة هو تسمم الحمل، فقد يودي بحياة الأم والجنين معا في آن واحد. وتبدأ الاصابة بتسمم الحمل بعد الأسبوع العشرين من الحمل، لذا من الضروري جدا الحديث عنه في محاولة لتوفير معلومات أكثر لك ومن أجل حمل آمن لك ولطفلك. نبدأ حديثنا بالتعرف أكثر عليه كأحد أهم مسببات الوفاة للحامل وجنينها في الكثير من الأحيان، وذلك من خلال الأبحاث الطبية التي اجتهد فيها الأطباء للتعامل معه.
أولا: أعراض تسمم الحمل
•الزيادة المفاجئة في الوزن خلال فترة الحمل.
•الآلام في البطن.
•زيادة البروتين في البول وهو ما يعرف بالزلال.
•صداع شديد. •تورم القدمين والساقين.
•مضاعفات في الإبصار.
ثانيا: العوامل المؤدية لتسمم الحمل
اجتهد الأطباء لمعرفتها ولكنها غير معلومة حتى الآن، ولكنهم توصلوا إلى فرضيات حول نوعية الغذاء الذي تتناوله الحامل، الأوعية الدموية، الجينات والأجسام المضادة.
ثالثا: علاج تسمم الحمل وفقا لما يراه الطبيب في هذه الحالة، فإذا تمت الإصابة به والحمل على وشك الانتهاء يكون قرار الطبيب فوري بإجراء عملية قيصرية في محاولة لإنقاذ الأم والجنين، أما إذا كانت في مرحلة لاحقة وغير مسموح فيها بإتمام عملية الولادة، فالأمر بين يدي الطبيب وفقا لمدى استقرار الحالة.
رابعا: نصائح لتقليل فرص الإصابة بتسمم الحمل •
الاجتهاد للحصول على وزن مثالي عند التقكير في الحمل. •حاربي الدهون وجنبي نفسك الإصابة بأمراضها. •الامتناع عن الأملاح، وتقليل الدهون والتأكد من نسبتها قبل الحمل. •إذا كنت ممن يرتفع لديهن الضغط ينبغي معالجته ومحاولة ضبطه قبل التخطيط للحمل. •ضرورة المتابعة وتنفيذ نصائح الطبيب بعناية وعدم التباطؤ في إجراء الفحوصات الدورية الخاصة التي يحتاجها الطبيب طوال مراحل الحمل المختلفة خاصة.