أخصائية التغذية سارة شهدا لـ هي : من المهم أن تشمل حقيبة الأطعمة على جميع الاحتياجات الغذائية الصحية .
تعاني الكثير من الأمهات من عدم خبرتها في إختيار الأطعمة المناسبة أثناء ذهابهم للمدرسة والتي يفضل أن تحرص الأم على أن يحمل طفلها حقيبته الخاصة بالأكل والابتعاد قدر المستطاع من المأكولات الجاهزة الموجودة على أرفف المدرسة والتي تحوي على الكثير من المواد الحافظة والملونة والسعرات الحرارية العالية التي تضر الطفل ولا تفيده .
حقيبة الأطعمة الصحية للطلاب
أوضحت أخصائية التغذية العلاجيه والسمنه سارة شهدا لموقع هي أن المدرسة هي البيت الثاني الذي يبقى فيه الطلاب لساعات طويلة لذا من المهم على الوالدين والمدرسة أيضا ترسيخ العادات الغذائية الصحية للطفل خصوصا في مرحلة العمرية ما بين 6-18 سنه .
وقالت شهدا أنه في الفترة الأخيرة زاد انتشار الأمراض الناتجة عن الأطعمة الغير صحية مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والشرايين كونها ترتبط ارتباطا وثيق في الغذاء ، وقالت شهدا أنه أظهرت دراسة بينت نسبة انتشار السمنة بين الدول العربية و تراوحت ما بين 4-8% أي قبل السن المدرسي ، وبين 12%-25% من عمر 6-10 سنوات بين أطفال المدرسة، وتزداد تدريجيا في سن المراهقة من 11-18 سنه كانت النسبة 25-45%
وأكدت سارة أن المدرسة والبيت هما العامل الأساسي واللبنة الأولى في تشكيل العادات الصحية للطفل لتحقيق النمو الصحي و الذهني والسلوكي بشكل مناسب ، وبالتالي يجب الحرص على إعداد وجبة الإفطار الصحية لإنشاء جيل صحي خالي من الامراض خصوصا من السمنة .
أفضل الطرق لإعداد حقيبة الأطعمة الصحية
أوضحت سارة أن على الأم إعداد حقيبة تحتوي على جميع الاحتياجات الغذائية وأن تضع فيها حصة من الفاكهة وحصة من النشويات و حصة من البروتينات
فبدلا من وضع الكروسان للطفل يفضل دائما وضع السندويش المحضر في المنزل وإضافة الأجبان المناسبة ويفضل دائما أن تكون الطبيعية وليست الأجبان التي تحتوي على نسبة دهون عالية .
وعلى الأم استبدال الحلويات و الشوكولاته بالفواكه المختلفة أهمها الموز والتفاح
واستبدال العصائر الجاهزة الغنية بالسكريات بالحليب أو اللبن المهم للحفاظ على نمو الطلاب في مراحلهم العمرية
اهمية الحملات التوعية
ياتي هنا دور اخصائي التغذية في بذل الحملات التطوعية في المدارس لنشر الوعي الثقافي ورفع مستوى الوعي بين أبناء المجتمع لنحظى بمجتمع صحي واعي بعيدا عن السمنة وامراضها الخطيرة .