مي حلمي تتجاهل الرد على تفاصيل أزمتها مع محمد رشاد..هل هي مصدر التسريبات؟
مي حلمي بين يوم وليلة بات اسمها متصدرا محركات البحث، مذيعة شابة معروفة بين فئة من الجمهور، سريعا أصبحت في "الأكثر تداولا" مع شائعات وتصريحات غامضة من هنا وهناك، وهي تتجاهل كل هذا تتابع من بعيد، وتختار الصمت، فهل أعجبتها اللعبة؟!
من هي مي حلمي "بتاعت الراديو"!
البداية جاءت بخبر الغاء حفل زفاف المذيعة مي حلمي والمغني الشاب محمد رشاد قبيل ساعات قليلة من موعده، وبحسب التسريبات فالسبب هو اختلاف بين الأسرتين على بعض الأمور المادية، وهو الأمر الذي أدى إلى تبادل الاتهامات ونشبت مشادة حامية، قيل أن المذيعة التي تلقب نفسها بـ"بتاعت الراديو" تجاوزت فيها الحدود".
من ضمن ما قيل أيضا أن مي حلمي دخلت المستشفى بعد تدهور صحتها جراء ماحدث، وأكدت المذيعة ريهام سعيد أن حالة مي الصحية بالفعل ليست على مايرام وهي تحت الملاحظة حاليا مشددة على أنها اتصلت بها هاتفيا، وألقت ريهام سعيد باللوم على العريس "محمد رشاد"، وكل هذا بناء على اتصالها بمي حلمي.
محمد رشاد يرد ومي حلمي تختفي
محمد رشاد سارع ورد وبرأ نفسه في بيان مطول، وقال أن مي حلمي بخير وهي بجواره بصحة جيدة بل وتتابع برنامج ريهام سعيد معه "صبايا" المعروض عبر فضائية الحياة المصرية.
مي حلمي تتابع "الميديا" وتفتح الباب للشائعات!
إذن مي حلمي بشهاد من كان يوشك أن يكون زوجها، بصحة جيدة وتتابع "الميديا" فلماذا إذن تفتح الباب على مصراعيه للشائعات؟ "أو الحقائق فلأحد يعرف".
لماذا تصمت مي حلمي ولا ترد بنفسها، حتى بتدوينة مثلما فعل محمد رشاد، هل هي خطة أو اتفاق ما؟، إذا كانت أعصابها مرهقة إلى هذا الحد فلماذا تتابع على الشاشات قصتها؟ ما يجعلها تتابع بكل هذه الدقة وتتصل بريهام سعيد بالطبع يجعل من السهل عليها توضيح الأمور بتصريح مباشر ووضع الحقائق في نصابها.
من هو مصدر التسريبات في قصة مي حلمي؟
البعض يتهم مي حلمي بأنها هي نفسها مصدر التسريبات، لتجعل القضية مشتعلة ولا تنطفئ سريعا، خصوصا وأن لديها منصات كثيرة لترد من خلالها في هذا التوقيت باعتباره المناسب وليس بعد فوات الآوان، فهل ستنفي عن نفسها هذا الاتهام؟!
كل ساعة أو ساعتين تخرج علينا قصة تكون هي بطلتها مرة صورها بفستان الزفاف ومرة بتفاصيل تواجدها بالمستشفى وإصابتها بجلطة، ومرة بتفاصيل مكالمتها الهاتفية لريهام سعيد، ومرة بإلقاءها اللوم على محمد رشاد، كان يمكنها أن تنهي كل هذا الجدل بحقائق محددة عبر أي وسيلة تختارها، لكنها اختارت بكامل إرادتها الاختفاء وإثارة المزيد من اللغط!