الأميرة ريما بنت بندر توضح تطور مستقبل الرياضة في السعودية
تهتم صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بن بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية بالرياضة النسائية خاصة و بالرياضة بشكل عام وتحدثت خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "الفوز بالألعاب"، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت قبل أيام في العاصمة بفندق الريتز كارلتون .
مشاريع رياضية قادمة في المملكة
كشفت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عن تنفيذ مشاريع رياضية قادمة في المملكة، والتي من شأنها أن تلبي رغبات المجتمع، ومنها مشروع تجريبي يسمى " جغرافيا الرياضة" والذي سيطبق في منطقة عسير، و5 مناطق أخرى تضم تضاريس متنوعة ما بين الجبلية والساحلية ، وقالت سموها أن البداية ستكون من خلال تهيئة البنية التحتية في تلك المناطق وجعلها مهيأة لرياضات تتناسب مع تلك التضاريس و تستوعبها مثل رياضات النخبة المحترفة، ورياضات الهواة.
استثمار الرياضة في المناطق والمدن الجديدة
قالت الأميرة ريما أن القائمين على تطوير الرياضة في المملكة يخططون لدعم الاستثمار في الرياضة لاسيما وأن اقتصاد الرياضة يعد داعم كبير للناتج الإجمالي المحلي، حيث تمثل النسبة في المملكة 1% من الناتج الإجمالي المحلي، متوقعة أن الخطة إذا سارت بحسب المخطط لها سيكون الأثر كبير ليصل إلى 8% بحلول 2030 ، وقالت أن فرص الاستثمار في الرياضة بالمملكة كبيرة ومتنوعة، بسبب تنوع التضاريس وأفتتاح مدنًا جديدة وضخمة مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر والقدّية، وجميعها مجهزة بمواقع رياضية، وكذلك التعاون مع البلديات في باقي المدن بما يتعلق بأماكن المشي والمساحات الخضراء التي تعد فرصة استثمارية مع هيئة الرياضة لجعل المجتمع متحركاً.
التوعية الرياضية
أكدت سموها أن هناك تحركات رياضية تسعى لتغيير السلوكيات الرياضية من خلال توعية المجتمع ليكون مجتمعاً نشيط رياضيا فبعد إجراء دراسة عام 2015 حول نسبة الممارسين للرياضة والحركة تبين أن 13% فقط هم من يمارسون الرياضة ، لذا وضعت خطة للوصول إلى 20% بحلول عام 2022 ، وبحلول عام 2030 ستصل النسبة إلى 40% .