ختام فعاليات موسم الإبداع السعودي في مركز إثراء الثقافي بالمنطقة الشرقية
تلونت سماء المنطقة الشرقية ب٤٥٠٠ قذيفة ملونة مبتهجة بإطلاق موسم الابداع السعودي الأضخم ، حيث تهافت الزوار من مختلف الأجناس والفئات العمرية بما فيهم الشباب السعودي إلى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء بالظهران لمشاهدة هذه الألعاب النارية الفريدة والمشاركة في فعاليات خلقت بيئة مناسبة تتوافق مع احتياجات المستقبل وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 .
ويعرض "تنوين" بمناسبة موسم الإبداع السعودي، قصصاً ملهمة ل 61 متحدثا من مختلف دول العالم، و45 ورشة عمل متنوعة مقدمة من مجموعة من المؤسسات العالمية، وندوات مع متخصّصين في مجالات العلوم، والفنون، والموضة، والاتصالات، والتي هي جزء من مستقبل في المملكة.
كما يسعى المعرض إلى تشجيع الناس على فهم الاضطراب في حياتهم من خلال مفهوم "الزعزعة" بعرض سلسلة من الأعمال الإبداعية والمبتكرة التي تعكس هذا المفهوم، ومدى قدرتهم على تطويعه واستخدامه بشكل إيجابي في حياتهم وحياة الآخرين.
وجذبت قاعة الخيال والعاطفة الزوار من خلال 25 عملاً فنياً فريداً، لتشجيع الزوّار على اكتشاف وجهات نظر جديدة، وتقديم تجارب مميّزة عن التصاميم المعاصرة.
واستعرضت قاعة المنطق والحواس مجموعة من الأعمال الفنية التفاعلية من بينها عمل "سجادة" من Shepard Studio وفكرتها عبارة عن اعادة تصوير شكل السجادة التقليدية لتساعد على معرفة مواضع السجود الصحيحة.
كما قدم الموسم مجموعة من القصص الملهمة التي تصف مشاعر الأمل، والخوف، والمفاجأة من شخصيات ناجحة في مجال الفنون والتصميم والإبداع عالميا ومحليا لتساهم في الوصول إلى مجتمع واعي علمياً وفكرياً في مجالات الثقافة والإبداع.
كما استعرض المعرض في القاعة الرئيسيّة مجموعة من أعمال مصممات سعوديات ساهمن في ابتكار لغات جديدة في عالم الموضة السعودية من خلال إبداعاتهن التي وصلت العالمية أمثال المصممة نورة الدامر ورزان العزوني وريم الكنهل ونورة آل شيخ.
و يسعى مركز إثراء الثقافي إلى وضع معايير جديدة للتميزّ في المملكة في مجال صناعة الثقافة والإبداع، وذلك بهدف تطوير وتقديم منتجات معرفية مبتكرة.