4 أمور تتعب قلب سيارتك
يعتبر المحرك بمثابة القلب النابض للسيارة، لكونه ينتج القوة المحركة التي تضمن للسيارة السير على الطريق، وعند تعرض أي جزء منه للخلل فأنه بالتأكيد سينعكس سلباً على أداء السيارة وربما يودي إلى إيقافها نهائياً على الحركة، ومن ضمنها أربعة مكونات أساسية يتوجب العناية بها بصورة دائماً بهدف مساعدة المحرك على ضمان استمرارية عمله بفعاليته المعتادة، بجانب الابتعاد عن الأعطال المفاجأة التي يمكن أن تصيبه جراء إهمالها.
ترصد "مجلة هي" الأشياء الأربعة التي تتعب قلب السيارة، ويتوجب دائماً الحفاظ عليها سليمة.
1ـ فلتر الوقود
يشابه فلتر الوقود في آلية عملة نظام الكلية عند الإنسان، لما له دورٍ فاعل في إبعاد الشوائب التي يمكن أن تعلق في الوقود بعيداً عن حجيرات الاحتراق في المحرك، خصوصاً أن تعرض الفلتر لتلف جزئي يودي تدريجياً في ظهور خلل في أداء السيارة، بداية من وجود صعوبة في تشغيل المحرك، وانتهاءً بضرر قد يلحق برؤوس الأسطوانات، ومن هنا أهمية الحفاظ على مواعيد ثابتة لتغيير الفلتر عند قطع مسافة محدد له.
2ـ شمعات الاحتراق
تقوم شمعات الاحتراق التي تشتهر في العديد من البلدان العربية بمسمى "البواجيات"، بدور هام على صعيد أداء السيارة، لكونها تمثل دارة كهربائية مصغرة تتسبب في إطلاق شرارات صغيرة تكفل في اشتعال الوقود داخل حجيرات المحرك، وعند تهالكها تدريجياً تبدأ المشاكل في الظهور على أداء المحرك يمكن التعرف عليها مع ظهور اهتزازات أو تقطيع في وتيرة عمل المحرك، ويفضل دائماً تغيير شمعات الاحتراق بين معدل مسافة 40 و50 ألف كيلومتر.
بخاخات الوقود
تمثل بخاخات الوقود الشريان الحي الذي يمد حجيرات الاحتراق بالوقود، وعند ظهور مشاكل في البخاخات فإن ذلك يؤدي إلى ظهور خلل في اداء محرك السيارة، حيث تلاحظ اهتزاز المحرك بشكل واضح والذي يترافق أيضاً بتغيير في صوته حيث يلاحظ ارتفاعه، وعند ظهور هذه الإعراض يتوجب سريعاً فحص بخاخات الوقود وتنظيفها حتى تتمكن من العودة بأدائها إلى النمط المعهود.
فلتر الهواء
فلتر الهواء لا يقل أهمية عن شقيقه فلتر الوقود من حيث التأثير على أداء السيارة، فهما يقومان بوظيفة مكملة للآخر، وله دور هام في الحفاظ على أداء المحرك بشكل سليم وإطالة عمره الافتراضي لأطول مدة ممكن، وبقدر الحرص على تغيير الفلاتر في الوقت المناسب كلما نجحنا في الحفاظ على القلب النابض للسيارة سليماً، خصوصاً أن تعرض فلتر الهواء للتلف يعيق مرور الهواء النظيف إلى دخل المحرك وبالتالي حصول قصور في عمليات الاحتراق التي عادة ما تترافق مع ضعف أو ارتجاج في المحرك.