انطلاق دبلوم الدراسات العليا السعودية بثلاث تخصصات صحية
أنشأت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مسارا جديدا للالتحاق ببرامج الدراسات العليا بمسمّى "دبلوم الدراسات العليا السعودي"، والذي يؤهّل إلى درجة "نائب / أخصائي أوّل" في التخصّص بعد إكمال الخبرات النظاميّة، واعتمدت الهيئة 3 تخصصات صحية في المرحلة الأولى.
انطلاق دبلوم الدراسات العليا السعودية بثلاث تخصصات صحية
أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية انطلاق دبلوم الدراسات العليا السعودية خلال شهر مارس المقبل بثلاثة تخصصات تم اعتمادها في المرحلة الأولى، وهي:
دبلوم الدراسات العليا السعودي في طب الطوارئ، ودبلوم الدراسات العليا السعودي في طب الأطفال العام، ودبلوم طب الدراسات العليا السعودي في طب أسنان الأسرة.
وأشارت الهيئة إلى أن الإعلان عن التقديم سيبدأ أواخر شهر يناير الجاري، من قبل المنشآت الصحية المشاركة في التدريب.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في إطار حرصها على العمل على طرح برامج تأهيلية تتيح للأطبّاء والممارسين الصحيين السعوديين إمكانية بناء مسيرتهم المهنية والارتقاء في نوعية الخدمات الصحية المقدمة في تلك المنشأت، ومع وجود عدد من المنشآت الصحيّة الغير مشاركة في العمليّة التدريبيّة والتي يتوفّر بها معايير تمكّنها من المشاركة في تنفيذ برامج دبلومات تخصصيّة.
أهداف انطلاق دبلوم الدراسات العليا السعودية
- زيادة الطاقة الاستيعابيّة للالتحاق في برامج الدراسات العليا التخصصيّة بالمملكة من خلال طرح مسار جديد.
- إتاحة المجال أمام القطاعات الصحيّة الحكوميّة والخاصّة بالمملكة لتأهيل منسوبيها علمياً ومهنياً.
- تحسين جودة الخدمات الصحيّة المقدّمة في القطاع الصحّي الحكومي والخاصّ بالمملكة بزيادة عدد الممارسين الصحيين المؤهّلين على درجة نائب / أخصّائي أوّل في التخصّصات الصحيّة المختلفة.
- تحسين جودة الخدمات الصحيّة المقدّمة من قبل المنشآت الصحيّة المشاركة في تنفيذ البرنامج من خلال اندماجها في العمليّة التدريبيّة واستفادتها من الدعم العلمي المقدّم من قبل الهيئة لبرامج الدراسات العليا.
- العمل على سعودة الوظائف على درجة نائب / أخصائي أوّل في التخصّصات الصحيّة المختلفة.
- الاستفادة من الإمكانات البشريّة والتجهيزات المتاحة لدى عدد من المنشآت الصحيّة الغير مشاركة في التدريب وإتاحة المجال لها في المشاركة في العمليّة التدريبيّة لبرامج دبلوم الدراسات العليا السعودي.
- خلق بيئة جاذبة في عدد من المنشآت الصحيّة الحكوميّة والخاصّة من خلال توفّر برامج تدريبيّة لديها لتشجيع الممارسين الصحيّين السعوديّين للتعيّن بها.
- إشغار الوظائف من فئة طبيب عامّ أو أخصّائي من شاغليها بعد تأهيلهم إلى درجة نائب / أخصّائي أوّل والاستفادة منها لتوظيف خرّيجين جدد.