تلفزيون أوسكا الياباني يحتفي بشاب سعودي
يتسابق شباب السعودية لتقديم صور مشرفة لوطنهم أمام العالم أجمع ، باختلاف الطرق والأساليب والمواقف التي ينتهجها الشباب للتعريف بالمواطن السعودي سواء كان ذلك داخل السعودية أو خارجها، وفي إطار ذلك فلقد ضرب شاب سعودي نموذجا مشرقا للشباب في السعودية، دعا بتلفزيون أوسكا الياباني للاحتفاء به.
تلفزيون أوسكا الياباني يحتفي بشاب سعودي
احتفى تلفزيون أوساكا الياباني بالشاب السعودي "عبدالله بن محمد الشهري"، باستضافته بأحد برامجه، حيث تضمنت مقدمة البرنامج تعريفا عن مجهودات الشاب الشهري، ومواقفه التي تضمنت الاحترام والتقدير من المجتمع الياباني بشكل عام.
علما بأن مقدم البرنامج قد تحدث عن مجهودات الشهري مع المنتخب الياباني عندما عمل معه مترجمًا، إلى جانب استقباله فريقًا يابانيًّا سائحًا زار المملكة، وفتح لهم أبواب منزله وقدم لهم الضيافة، وفوجِئوا بإجادته الحديث معهم باللغة اليابانية وبطلاقه.
وحول ذلك أوضح المواطن عبدالله الشهري، وهو من أبناء الظهارة آل النهي جنوب محافظة النماص، لإحدى الصحف المحلية، بأن تحدثه باللغة اليابانية قد جاءت كهواية من خلال متابعته للرسوم المتحركة وألعاب الفيديو حتى أتقنها، لافتًا إلى أنه حصل على فرصة العمل كمترجم للمنتخب الياباني أثناء تواجد الفريق الياباني بالسعودية خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة، مشيرًا إلى أنه عرض خدماته على مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذين تجاوبوا مشكورين ومنحوه تلك الفرصة لخدمة الوطن.
وعن سبب استضافته من قبل تلفزيون أوساكا الياباني مؤخرا، أفاد الشهري بأنه واجه وبالمصادفة فريقًا يابانيًّا سائحًا بمنطقة الدرعية التاريخية، وشرح لهم بعض التفاصيل، ووجه إليهم دعوةً لزيارته بمنزله في مدينة الرياض، مفيدًا بأنهم أجابوا الدعوة شريطةَ ألا يتعدّى زمن الزيارة ساعة واحدة فقط، غير أنهم استمروا حوالي 5 ساعات في ضيافته، مبدين إعجابهم بالقهوة والتمر والعسل والسمن مع الخبرة الجنوبية، منوها إلى أن أكثر ما شدّ انتباه الفريق الياباني السائح هو ملاحظتهم لقوة الترابط بين أفراد الأسرة في المجتمع السعودي، إذ أكدوا أن تلك الميزة يفتقدها المجتمع الياباني.