Tiffany & Co. تقود مرحلة جديدة من الشفافية في عالم الألماس
أعلنت تيفاني أند كو Tiffany & Co. أنها سوف تبدأ بمشاركة المصدر الأصلي (المنطقة أو البلد) لألماساتها التي يتم الحصول عليها حديثاً والمسجّلة بشكل فردي مع عملائها؛ وهي خطوة هامة للشفافية في عالم الألماس، وكذلك مشاركة مشوار الحرفية الفنية بحلول عام 2020 في سابقة أولى على مستوى الصناعة.
ومع مبادرتها مصدر الألماس، تتعقّب "تيفاني" منشأ ألماساتها المسجّلة فردياً (بوزن 0.18 قيراط وأكثر) بواسطة رقم تسلسلي خاص "T&Co" محفور بالليزر ولا يمكن رؤيته بالعين المجرّدة، مع تزويد المستهلكين بمعلومات جغرافية محددة حول مصدر ألماساتهم. وإلى جانب التعهد التام بأنه يتم الحصول عليها من أماكن "خالية من النزاع"، تؤمن "تيفاني" أن معرفة المنطقة مسألة هامة لضمان أن يكون مصدر ألماساتها من بين الأكثر مصداقية على مستوى العالم.
ستتوفر معلومات المنشأ ضمن تشكيلات "الحب والخطوبة" بمتاجر "تيفاني" في جميع أنحاء العالم، إلى جانب مجموعة مختارة من الخواتم الألماسية مع عرض مصدرها الأصلي بوضوح. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير معلومات عن المصادر الجغرافية لجميع الألماسات المسجلة فردياً للمستهلكين عن طريق متخصصي المبيعات لدى تيفاني أند كو Tiffany & Co.، وخدمة العملاء.
تلتزم تيفاني أند كو Tiffany & Co. بالشفافية الجغرافية بنسبة 100% لكل ألماسة يتم الحصول عليها حديثاً ومسجلة بشكل فردي، ولن تقوم من الآن فصاعداً بالحصول على أي ألماسة من مصدر غير معروف (حتى مع ضمانة مصداقية المصدر).
في الربع الأول 2019، ستبدأ "تيفاني" بتضمين المنطقة في شهادة ألماسات "تيفاني" للألماسات المسجّلة فردياً، إلى جانب الخصائص والمواصفات الأخرى للأحجار، والمعلومات غير المتوفرة في التقارير الأخرى لمختبرات الصناعة، أو شركات المجوهرات الفاخرة العالمية الأخرى.
في 2020، ستبدأ "تيفاني" بمشاركة مشوار الحرفية الفنية (مثل مواقع معامل القطع والصقل)، بالإضافة إلى المنطقة.
وعلى الرغم من أن الممارسات الحالية في صناعة الألماس تحول دون تحديد مصدر العديد من الألماسات في العالم، إلا أن "تيفاني" تواصل قيادة هذه الصناعة بإرساء مستوى جديد من الشفافية في سلسلة التوريد الخاصة بألماساتها. وفي الحالات التي يكون فيها المصدر غير معروف - مثل الأحجار التراثية التي سبقت هذه السياسة العامة - سوف تقدم "تيفاني" تأكيداً بأنه قد تم الحصول على هذه الألماسات وفق الممارسات الرائدة في الصناعة. وتتخطى معايير "تيفاني" الدقيقة والممتازة متطلبات شهادة عملية كيمبرلي للألماس الخام والأحجار المصقولة، وتلتزم بالامتثال ببروتوكول "تيفاني" لضمان مصدر الألماس. وفي حالة وجود مورّد موثوق به مع عدة عمليات تدار بطريقة مسؤولة، قد تتم تسمية الألماسات بـ "نوع بوتسوانا". وتم استخراج غالبية هذه الألماسات من بوتسوانا، وكذلك من مناجم مختارة في ناميبيا، وجنوب إفريقيا، أو كندا. وبالنسبة إلى أحجار "نوع بوتسوانا"، فإن المصدر هو مجموعة البلدان المذكورة أعلاه، حيث تم شراؤها كحصيلة مجمعة من الألماس الخام من مجموعة معينة ومحدودة من المناجم في جنوب إفريقيا وكندا.
وتتمتع تيفاني أند كو Tiffany & Co. بمكانة فريدة من نوعها بين شركات المجوهرات الفاخرة العالمية من حيث امتلاك وتشغيل ورش عملها الخاصة لصقل الألماس في جميع أنحاء العالم - إذ يعمل أكثر من 1,500 حرفيّ من "تيفاني" على ضمان الجودة الفائقة للألماس والحرفية الفنية. ولتسليط الضوء على هذا الاختلاف التنافسي، ستشارك "تيفاني" بحلول عام 2020 أيضاً مشوار الحرفية الفنية لألماساتها إلى جانب مصدرها.
ومنذ 1999، استثمرت "تيفاني" في التكامل الرأسي، وإعطاء الأولوية لشفافية سلسلتها للتوريد. وقد تم توفير ما يقارب 80-90% من ألماسات "تيفاني" المسجّلة فردياً (من حيث الحجم) عبر عمليات "تيفاني" في بلجيكا، وبوتسوانا، وموريشيوس، وفيتنام، وكمبوديا، حيث يقوم الحرفيون بالتخطيط وقطع وصقل الألماس الخام من مناجم معروفة ومُدارة بشكل مسؤول، معظمها في بوتسوانا، وكندا، وناميبيا، وروسيا، وجنوب إفريقيا. وفيما يتعلق بالنسبة المتبقية 10-20%، فإن موردي "تيفاني" الموثوقين للألماس المصقول يلتزمون ببروتوكول "تيفاني" لضمان مصدر الألماس، والذي يضمن أن الألماس لم يأت من بلدان ذات مخاوف بحقوق الإنسان تتعلّق بالألماس، مثل زيمبابوي وأنجولا (بالرغم من أن هذه الألماسات مقبولة بموجب عملية كيمبرلي).
ومن اليوم، سيحتاج هؤلاء الموردين لأن يتجاوزوا ضمان "خالٍ من النزاع" ليؤكدوا المصدر الجغرافي لأي ألماس مصقول يُباع إلى "تيفاني"، بما في ذلك المنطقة أو بلدان المنشأ.