كانجانا رانوت: تعرضت للكثير من المضايقات من الممثلين في مواقع التصوير
خلال الأشهر الماضية تحدث العديد من نجوم ومشاهير بوليوود، عن ظاهرة التحرش والمضايقات التي تتعرض لها النساء في أماكن عملهن بما في ذلك بوليوود، بل وتحدث أيضا عدد ليس بالقليل عن تعرضهن للتحرش الجنسي على يد مخرجين ونجوم لهم وزنهم في صناعة السينما الهندية، بتأثير من مبادرة #MeToo الشهيرة، والتي يبدو وكأنها قد اكتسحت الهند منذ العام الماضي، ومن بين هؤلاء الذين تحدثوا صراحة عن ظاهرة التحرش الجنسي والمضايقات التي تتعرض لها النساء في أماكن العمل، النجمة الهندية كانجانا رانوت (Kangana Ranaut).
وفي مقابلة جديدة مع صحيفة PTI تحدثت كانجانا عن شكل آخر من أشكال المضايقات التي تتعرض لها النساء في أماكن العمل، والتي لا تندرج تحت بند التحرش الجنسي، وكشفت عن تعرضها لذلك النوع من المضايقات في مناسبات عديدة منذ أن بدأت العمل في مجال التمثيل.
كانجانا رانوت قالت: "التحرش والمضايقات لها أشكال عديدة، لقد تعرضت للكثير منها في مواقع تصوير الأفلام، لم أتعرض لتحرش جنسي، ولكن للكثير من المضايقات التي لا تندرج تحت النوع الذي تتحدث عنه مبادرة #MeToo، ولكنه لا يزال نوع من أنواع التحرش".
كانجانا رانوت تعرضت لمضايقات كثيرة في مواقع التصوير
وتابعت كانجانا متحدثة عن نوع المضايقات التي تعرضت لها: "لقد سبق وأن جعلوني أنتظر في موقع التصوير لستة ساعات، بعد أن قاموا عمدا بإعطائي موعد التصوير الخاطئ، هناك من قام بإعطائي معلومات خاطئة تتعلق بأعمال فنية جديدة مما تسبب في فقداني لفرص عمل جيد، هناك أيضا أبطال العمل الذين يقومون بإلغاء مواعيد التصوير في اللحظة الأخيرة دون مراعاة للآخرين، ناهيك عن اتفاق البعض على تجاهل دعوتي للفاعليات الخاصة بالأفلام، بما في ذلك فاعليات إصدار الإعلانات الرسمية للأفلام، أو قيامهم بدبلجة صوت الشخصية التي أقوم بدورها في الفيلم واستبدال صوتي بآخر دون مشاورتي في الأمر وهو ما يعد انتهاك لأبسط حقوقي كممثلة".
مبادرة #MeToo تسبب بالخوف لدى بعض الرجال في بوليوود
كانجانا تحدثت أيضا خلال المقابلة عن التأثير الكبير لمبادرة #MeToo الداعية لمكافحة التحرش الجنسي، وكيف أنها أثارت خوف الكثير من الرجال العاملين في صناعة السينما الهندية، وتحدثت عن ذلك وقالت: "بالطبع هناك الكثير من الأشخاص الخائفين، هناك رجال خائفون حقا من العاملين في صناعة السينما الهندية، وبالطبع يجب أن يشعروا بذلك لأنه لا يوجد تراجع للخوف، وما يحدث الآن لن يتوقف، إلى أن نتوصل إلى جذور المشكلة"، وأضافت قائلة: "يجب أن يخاف المخطئون ويجب أن يتوقف ذلك الحديث عن فقدان النساء لعملهن في حالة قيامهم بالشكوى، يجب وضع حد لذلك... أعتقد أنه لا قيمة للحياة دون كرامة، لذلك لا يجب أن تقلق النساء من أن يكون لهم صوت".