رحالة إماراتي يخوض رحلة شاقة على الاقدام إلى أطهر بقاع الأرض "مكة المكرمة"
يخوض الرحالة الإماراتي خالد جمال السويدي سباق شاق وقاسي من أجل تحقيق يداعب مخيلته منذ زمن طويل وهو الوصول إلى أم القرى "مكة المكرمة" سيرا على الأقدام.
500 كم من مكة المكرمة
الإماراتي خالد جمال السويدي أصبح على مقربة 500 كم من مكة المكرمة بعد أن شد الرحال إليها في الأول من فبراير لعام 2019.
السويدي يسعى من خلال رحلته الشاقة والتي خاض خلالها مسافة تبلغ أكثر 2000 كيلومتر في نشر الوعي بأهمية الرياضة في حياة الإنسان بالإضافة إلى الدافع الروحي الذي يسعى من خلاله في الوصول إلى بيت الله المقدس المسجد الحرام.
رحلة شاقة
الرحالة الإماراتي خالد جمال السويدي تدرب لمدة تقارب سنة كاملة، خضع نفسه خلالها لبرنامج صارم ومرهق، كان يتضمن 8 ساعات يومياً من التدريب القاسي.
ويخوض السويدي رحلة طويلة لم يتوقف فيها يوما واحدا عن الركض منذ الأول من فبراير الجاري معتمدا على خبرته الرياضية والغذائية الطويلة، حتى أصبح الرحالة الإماراتي ينقل خبراته العديد من الشباب العرب في هذا المجال.
أكاديمي من الطراز الرفيع
يذكر أن السويدي هو رجل أكاديمي من الطراز الرفيع درس العلاقات الدولية في أهم الجامعات الأمريكية والبريطانية، كما يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية والذي يعد أحد أهم مراكز الفكر والبحث العربية والعالمية.
أطهر بقاع الأرض
إلا أن المناصب الكبيرة التي يشغلها الرحالة الإماراتي خالد جمال السويدي لم تمنعه عن تحقيق حلم الريادة والوصول إلى أطهر بقاع الأرض.
شدائد لا حصر لها
وفي آخر تصريحاته الرحالة الإماراتية عبر صفحته الرسمية على موقع الصور الشهير "انستجرام" قال خالد السويدي: " مرتفعات ومنخفضات لا نهاية لها واجهتني في طريقي نحو الحوميات، وكأن بين طيات هذه الطرقات شدائد لا حصر لها، فيحاول الجسد قدر المستطاع المحافظة على ثباته".
وأضاف السويدي: "أتممت اليوم 72.5 كم بفضل الله تعالى ومن ثم دعمكم لي بكلماتكم الرقيقة، ومشاركة بعضكم الجري معي أو القدوم إليّ للتحية، جميعها أستمد منها القوة. شكراً لكل شخص يساندني في هذه الرحلة ولو حتى بدعاء في ظهر الغيب".