باحثات سعوديات وضعن بصماتهن كـ "مؤسسات" في مجالات علمية

أثبتت الباحثات والعالمات السعوديات بأنهن حاضرات وبقوة في مجال الأبحاث والعلوم المختلفة، وتمكنت العديدات منهن من تحقيق العديد من النتائج والإنجازات العلمية ذات الأصداء العالمية، بل أن بعض الباحثات السعوديات قد وضعن بصماتهن كـ "مؤسسات" في مجالات علمية.

مها المزيني

الدكتورة مها أحمد المزيني الملقبة بـ "قاهرة الإيدز" هي أول عالمة وباحثة سعودية في مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، وأول من أنشأت معملًا متخصصًا بالمرض، حين التحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، وعملت على تأسيس أول معمل متخصص في أبحاث العوز المناعي، لتصبح بذلك أول باحثة سعودية في المجال، بالإضافة إلى إشرافها على مجموعة من العلماء والفنيين وطلبة الدراسات العليا، لتتوالى بعد ذلك أبحاثها وإنجازاتها التي وصلت أصداؤها عالميًا وحصلت بموجبها على عدد من الجوائز منها جائزة رويال اليونسكو التي احتلت صورها بتلك المناسبة شوارع إمارة دبي.

فتون صائغ

تخصصت الدكتورة فتون صائغ في مجال نادر أن تتخصص فيه امرأة، بحصولها على درجة الدكتوراه في تقنية الطحالب التطبيقية من جامعة ليفربول ببريطانيا، ونجحت في تسجيل حضورها العالمي والمحلي في هذا المجال بقوة، حيث أسست أول شركة سعودية في استزراع الطحالب في البيئة البحرية بالمملكة، وهي باحثة معتمدة من هيئه المقاييس البريطانية BCI ، كما أنها حاصلة على العضوية الفخرية الأوروبية للبيئة، وكذلك حصلت على الاعتماد العالمي العلمي من المنظمة الدولية لسلامة البحار التابع لليونسكو، وحاصلة على شهادة في القيادة العالمية LMI من Waco بالولايات المتحدة الأميركية.

هند الجهني

تعد الأكاديمية السعودية الدكتورة هند بنت عبدالله معتق الجهني، أول أكاديمية سعودية تنشر بحثا عالميا عن الكيمياء، ولها مجهودات مميزة في هذا المجال حيث قامت بتأسيس وتجهيز أول معمل لأبحاث كيمياء النانو في الكلية الجامعية بالوجه، وحصدت عدة جوائز ومن أبرزها حصولها على جائزة التميز في البحث العلمي من جامعة الملك عبدالعزيز، وكذلك جائزة أفضل بحث ضمن بحوث الدراسات العليا وما بعد الدكتوراه وجائزة أفضل مختبر لأجهزة السوائل النانونية من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كما حصلت على المركز الثالث كواحدة من أفضل البحوث الطلابية في إيطاليا.

شذى أبو عوف

تعد الدكتورة شذى أبو عوف أول سعودية تنضم كعضو في لجنة هيكلة وتقويم برامج ومشاريع صحة الطفل والأسرة والمجتمع في بريطانيا، وفي إنجاز غير مسبوق استطاعت الطبيبة أبو عوف تأسيس برنامج صحي فريد من نوعه لعلاج مرض السمنة الخطير للأطفال والبالغين في بريطانيا، تم وصفه من قبل الحكومة البريطانية بأنه إنجاز عظيم مشهود له في تاريخ السمنة، وتعد أبو عوف أول اسم عربي سعودي شارك في إصدار مرجع علمي ضخم تم تأليفه وطباعته ونشره بواسطة جامعة أكسفورد في تشخيص وعلاج السمنة والبدانة، وحصدت عددا من الجوائز العلمية، أبرزها من الكلية الملكية لطب الأطفال كأفضل بحث علمي، وجائزة أفضل بحث في مجال إعادة هيكلة وتصميم برامج علاج السمنة.