أسرة رامي مالك لـ"هي": يزور مصر قريبًا وأصبح مثلًا أعلى لأقاربه
حالة من الفخر سيطرت على عائلة النجم العالمي رامي مالك بمحافظة المنيا، منذ ترشيحه ثم حصوله على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم "Bohemian Rhapsody"، ليصبح أول نجم عالمي من أصول مصرية يحصل على تلك الجائزة.
"أوسكار مختلف" في منزل عائلة رامي مالك بالمنيا
وعبرت أسرة رامي مالك عن سعادتها بفوزه بالجائزة، حيث روى ابن عم والده رامي ليندس في تصريح لـ"هي"؛ كواليس ليلة الأوسكار في منزل العائلة، وقال إن عائلته اجتمعت في منزل واحد بقرية فلتاؤوس بالمنيا، منتظرين حفل توزيع جوائز الأوسكار، لكن القلق كان مسيطرًا عليهم في البداية بسبب خوفهم من عدم فوز رامي مالك بالجائزة، خاصة وسط منافسته الصعبة مع نجوم كبار على نفس الفئة.
وأضاف رامي أن حفل الأوسكار هذا العام مختلفًا جدًا بالنسبة لهم، فبمجرد الإعلان عن فوز رامي مالك بالجائزة، عمت الفرحة أرجاء المنزل واحتفلت الأسرة بالإنجاز الذي حققه أحد أفرادها.
كفاح رامي مالك
في السياق نفسه أشاد ابن عم والد رامي مالك، بالنجم العالمي وأكد أنه شابًا مكافحًا، بدأ من الصفر وسار وراء حلمه، وعمل في البداية في مهن بسيطة لكنه اكتشف موهبته في التمثيل وسعى وقدم أدوار صغيرة إلى أن قدم أحد أهم أدواره في "Bohemian Rhapsody" وحصل من خلاله على الأوسكار وجوائز أخرى.
وأكد رامي ليندس أن معظم عائلة رامي مالك قد شاهدت الفيلم الذي يوثق حياة فريدي ميركوري، وأعجبت بأداء رامي مالك لأنه "عبقري" وكان يستحق الفوز بالأوسكار.
هل يزور المنيا؟
واوضح أن العائلة بالمنيا في تواصل دائم مع أسرة رامي مالك بالخارج، لافتًا إلى أن والدة رامي وعدت في آخر مكالمة معهم، بزيارة رامي مالك إلى مصر، وتحديدًا لبلدته في المنيا، بمجرد أن ينتهي من تتابعات فوزه بالأوسكار، ليحتفل مع عائلته المصرية بالجائزة.
تواضع رامي مالك
من جانبه أكد فيكتور إلياس ابن عم والد رامي مالك، والمقيم في فلتاؤوس بالمنيا؛ أن العائلة تثق دائمًا في موهبة رامي، وتوقعوا أن يحقق إنجازًا مهمًا في يوم من الأيام، لافتًا إلى أنه شخصية متواضعة، فعندما زار بلدته وهو في عمر الـ20 عامًا، كان ودودًا مع الجميع، واستطاع تكوين صداقات كثيرة في الفترة التي مكثها هناك.
وأوضح أن أسرة رامي مالك في أمريكا على تواصل دائم معهم، وحريصين على التمسك بجذورهم وهويتهم المصرية.
مثالًا يحتذى به
وأضاف فيكتور إلياس أن رامي مالك بات مثالًا يحتذى به في قريته، بسبب الإنجاز الذي حققه، وبدلًا من أن يقتدي شباب القرية بلاعبي كرة القدم فقط مثل محمد صلاح، اتخذوا أيضًا من رامي مالك قدوة لهم وباتوا يتمنوا أن يكونوا مثله في مجال الفن يومًا ما.