جوني ديب يصف آمبر هيرد بالـ "مخادعة "..المعركة تبدأ مجددا

"آمبر هيرد" تقول أنه لن تصمت وتصر على أن دعوى "جوني ديب" ضدها و التي تبلغ قيمتها 50 مليون دولار والتي تزعم أن ادعاءاتها المتعلقة بضربه لها مجرد"خدعة متقنة" هي دليل على أنه غير قادر على قبول الحقيقة.

جوني ديب وأمبر هيرد

قالت أمبر هيرد إنها لن تصمت بعد أن رفع زوجها السابق جوني ديب دعوى تشهير بقيمة 50 مليون دولار بسبب اتهامها له بالعنف المنزلي.

ووصف الممثل البالغ من العمر 55 عامًا أدعاءاتها بالإساءة لها في 2016 بأنها "خدعة متقنة" ، وفقًا للدعوى المقامة مؤخرا.

لكن هيرد ردت عبر محاميها إيريك م. جورج الذي قال : "هذا العمل التافه هو ثمرة الجهود التي بذلها جوني ديب لإسكات آمبر.. وآمبر لن يتم إسكاتها ".

آمبر وعلى وجهها أصار عنف

أضاف جورج: " أثبتت إجراءات السيد ديب أنه غير قادر على قبول حقيقة سلوكه المسيء المستمر، ولكن في حين أنه يبدو مصمم بشدة على تحقيق التدمير الذاتي ، فسوف ننتصر في هزيمة هذه الدعوى التي لا أساس لها وإنهاء المضايقة المستمرة لموكلتي من قبل السيد ديب وفريقه القانوني".

وتشير الدعوى القضائية إلى مقال كتبته هيرد (32 عاما) لصحيفة واشنطن بوست في ديسمبر من العام الماضي قالت فيه انها تلقت تهديدات بالقتل وخسرت عملها بعد اتهامها لشخص بالاعتداء المنزلي.

حرب جديدة

وجاء في الدعوى القضائية التي رفعها ديب: "إن ما تشير إليه افتتاحية الرأي في المقال بوضوح بأن السيد ديب هو المسيء لها هو خطأ كاذب بشكل قاطع،السيد ديب لم يسيء للسيدة هيرد كانت ادعاءاتها ضده خاطئة عندما صدرت في عام 2016، بل كان جزءًا من خدعة متقنة لمزيد من الدعاية إيجابية للسيدة هيرد والتقدم في مسيرتها المهنية."

معركة قضائية جديدة

وتذهب الدعوى القضائية إلى القول إن الادعاءات التي أدلت بها هيرد ضد ديب تم دحضها من قبل اثنين من ضباط الشرطة، ومجموعة من شهود الطرف الثالث المحايدين ، و 87 من أشرطة الفيديو الخاصة بكاميرا المراقبة التي تم الحصول عليها حديثا، إن السيدة هيرد ليست ضحية للإساءة الأسرية ، فهي مرتكبة جريمة ،" بحسب ما تقول الدعوى القضائية.

هيرد التي شوهدت في لندن يوم الجمعة الماضي، قدمت طلب الطلاق من نجم Pirates of the Caribbean في مايو 2016 ، مشيرة إلى أنه أساء لها "لفظياً و جسديًا".

وبعد 15 شهرا من الزواج، تم الانتهاء من الطلاق في يناير 2017 ، مع تبرع هيرد لاحقًا بجزء من التسوية بقيمة 7 ملايين دولار إلى مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس.

أمبر في لندن