سيدات من الشرق الأوسط يسهمن في تعزيز تجربة موقع ’أير بي إن بي‘

سيدات من الشرق الأوسط يسهمن في تعزيز تجربة موقع airbnb

10 مارس 2019

تباعاً ليوم المرأة العالمي يسلّط موقع ’أير بي إن بي‘  airbnb في منطقة الخليج العربي الضوء على السيدات المضيفات اللواتي يساعدنَ الزوار على اكتشاف المنطقة واختبار أجوائها لتحقيق دخلٍ إضافي في الوقت نفسه.

اختارت ندى أن تستفيد من تجربتها مع ’ أير بي إن بي‘airbnb  في دبي وأبوظبي من خلال تزويد ضيوفها القادمين من مختلف أنحاء العالم بمغامرات لا يمكن نسيانها. وتستضيف ندى الزوار في المدينة القديمة بدبي لترشدهم في جولات مسير تعرّفهم من خلالها على أبرز المعالم الهامة في المدينة وتغوص معهم في تاريخها العريق. وأسوة ببقية المضيفين في ’ أير بي إن بي‘ حول العالم، تتواصل ندى مع عشاق السفر، تفتح لهم منزلها وتمنحهم فرصة التعرّف على المدن التي تحبها من منظورها الشخصي ومن خلال تجربة ’ أير بي إن بي‘.

 وتتلخّص فلسفة ندى في مساعدة الضيوف على الاستمتاع بكل دقيقة يقضونها في رحاب الإمارات العربية المتحدة واختبار تجربة العيش فيها تماماً كالسكان المحليين. وتحرص ندى على تقاليد الثقافة العربية الأصيلة التي تتمثّل بكرم الضيافة، لذلك فهي تتبنّى المثل الشعبي القائل "البيت بيتك".

وتعبّر عن هذا التوجّه بالقول: "السبب الرئيسي الذي يدفع الضيوف لبدء تجربة معي على موقع ’ أير بي إن بي‘ هو عدم رغبتهم في اختبار رحلاتهم بمفردهم والانتظار في طوابير طويلة والذهاب إلى نفس الأماكن السياحية التي اعتاد الجميع زيارتها. فهميرغبون باختبار تجربة السكان المحليين ونمط حياتهم واستكشاف الجوهر الأساسي لثقافتهم".

وتضمن ندى لضيوفها الاستمتاع برحلة ثقافية إماراتية أصيلةتشاركهم من خلالها كل ثانية منذ اللحظة التي يحجزون فيها رحلتهم وحتى عودتهم إلى ديارهم. كما تبدي استعدادها لتقديم المشورة بكل ما يتعلق بوجهات الطعام والمقاصد التي ينبغي زيارتها وكل تفصيل يضمن للزوار قضاء عطلة مثالية في كافة جوانبها.

وتُعدّ ندى واحدةً من ملايين المضيفات حول العالم اللواتي يسهمن في تعزيز تجربة موقع ’أير بي إن بي‘. وتشكل السيدات حوالي 56% من إجمالي المضيفات على موقعنا الإلكتروني، وقد حصلنَ على مردود يقارب 32 مليار دولار عبر الموقع منذ إطلاقه عام 2008، من بينها 12 مليار دولار في العام الماضي وحده.

وتبلغ نسبة السيدات الإماراتيات المضيفات على الموقع 44% من إجمالي نسبة المضيفين محلياً لتتعادلن بذلك تقريباً مع الرجال في تقديم تجارب سياحيّة متميزة.

وتُعدّ السيدات في آيسلندا من بين المضيفات الأعلى مردوداً على الموقع، حيث يحصلنَ على مردود يصل حتى 10,200 دولار في السنة، تليها سيدات جزر كوك اللواتي يكسبنَ عادةً 10 آلاف دولار كمعدل سنوي. وبشكل عام، نجحت النساء في الولايات المتحدة في تحقيق إيرادات تزيد عن 4 مليار دولار في عام 2018، يأتي بعدها فرنسا حيث حققت النساء هناك إيرادات من الموقع تتجاوز المليار دولار.

كما تشغل المرأة مكانةً رائدة في ابتكار تجارب سفر لا تنسى للضيوف في جميع أنحاء العالم.ففي نيوزيلندا، تشكل النساء نسبة 64% من إجمالي أصحاب الوحدات المضيفة على موقع ’أير بي إن بي‘، في حين تبلغ هذه النسبة 60% في الفلبين.وينطبق ذات الأمر على تجارب ’أير بي إن بي‘؛ حيث تشكل النساء حوالي 75% من الجهات المضيفة في أبوظبي و60% في كل من بانكوك وميلان.ويشهد عدد الجهات المضيفة من النساء زيادةً مطردة في الأسواق الناشئة، مثل باراجواي وباكستان على سبيل المثال، في حين تضاعف عدد النساء المضيفات على الموقع بين عامي 2017 و2018.

لكن هذه البيانات لا تروي سوى جانب واحد من القصة، إذ يستخدم عدد كبير من النساء الطموحات، من المديرات التنفيذيات والناشطات إلى نجمات موسيقى الروك والفائزات بكأس العالم، موقع ’أير بي إن بي‘ لتحقيق مردود إضافي، وربما إلهام الآخرين للقيام بالمثل.

وإليكم بعض قصصهن.

براندي، مضيفة وصاحبة منزل، ألبيرتا، كندا

 حصلت فرقة "نايس هورس" النسائية الكندية على ترشيحاتٍ للكثير من الجوائز كما شاركت في العديد من المهرجانات الموسيقية البارزة. وقالت براندي، إحدى أعضاء الفرقة الموسيقية والمضيفة النشيطة على الموقع، بأن هذا النجاح لم يكن ممكناً من دون موقع ’آير بي إن بي‘.

واستقبلت الموسيقية التي تعمل لحسابها الخاص أكثر من 200 ضيف في منزلها خلال السنوات الثلاث الماضية، مما سمح لها بمتابعة شغفها الموسيقي.

كما نجحت بتجميع أعضاء الفرقة بأكملها، حيث أقمنَ معاً وبدأنَ بنشر أعمالهنّ وإبداعاتهنّ، حتى أنهنّ قمنّ بتسجيل أحد مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة بهنّ عبر أمريكا الشمالية.

"على الرغم من أهمية العمل في مجال الفن، إلّأ أنّه غالباً ما يصادف عوائق ماديّة، وقد أتاح لي موقع ’أير بي إن بي‘ الفرصة لكسب المال الكافي ووفّر لي القدرة لأكون ممثّلة مهمة ومبتكرة عن الموسيقى والثقافة".

دانييلا، مضيفة خبيرة، براغ، جمهورية التشيك

يرتبط اسم دانييلا بمجوعة كبيرة من الجوائز المميزة في رياضة التجديف، حيث فازت بالمركز الأول في كأس العالم للتجديف في ميونيخ عام 2003 ، كما حصدت العديد من الميداليات الدولية الأخرى منذ ذلك الحين.

ورسّخت دانييلا اسمها أيضاً كسيدة أعمال ناجحة بالتعاون مع شركة توفّر معدات التجديف لعشاق هذه الرياضة في جميع أنحاء العالم.أمّا الآن فقد حوّلت دانييلا اهتمامها إلى أحدث مشاريعها لرياضة التجديف:  كمستضيفة خبيرة مع موقع ’أير بي إن بي‘

"عندما أستضيف شخصاً جديداً يقول إن براغ هي أفضل مكان في العالم لرياضة لتجديف، ويبدي تفاعلاً وإعجاباً كبيراً بما يراه هنا، حيث يمكن رؤية أجمل ما في براغ بعيداً عن الازدحام والاستمتاع برؤية بانورامية متكاملة لقلعة براغ.

عندما قررت شانون تأسيس شركتها الخاصة في بلدتها بورتلاند، عرفت أنها ستحتاج إلى بعض التمويل الإضافي لإطلاق أعمالها.

وقالت شانون في هذا الصدد: "كنت على وشك افتتاح محل بقالة جديد كاستثمارٍ هامشي بسيط للغاية، لكنني كنتُ أشعر أنني بحاجة إلى خطة بديلة". وتتابع شانون: "اكتشفتُ أن استضافة الزوار في المنزل تعود بمردود مادي جيد. وقد أحببتُ فكرة استضافة الناس في منزلي، لأن هذه الخطوة سمحت ليبتكوين صداقات وتأسيس شركة محلية أيضًا".