إماراتيات متميزات رفعن راية الإمارات عالميا في الرياضة
نجح عدد كبير من الرياضيات الإماراتيات في نقل دولة الإمارات إلى الساحة الرياضية العالمية مع تسجيل العديد من الإنجازات المشرفة اللاتي كانت حديث وسائل الإعلام العالمية.
وفي هذا التقرير نرصد لكم عدد من البطلات الإماراتيات اللاتي حصدن عشرات الميداليات المتنوعة بين ذهبية وفضية وبرونزية بالإضافة إلى البطولات العالمية التي سجلن فيها أسماءهن بأحرف من نور.
البطلة زليخة المنصوري
النجمة الرياضية الإماراتية زليخة المنصوري والتي تشارك في في منافسات الريشة الطائرة، ضمن منافسات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 تعد حالة خاصة.
حيث سجلت الإماراتية زليخة المنصوري العديد من الإنجازات الرياضية بعد أن حصدت عشر ميداليات ما بين ذهبية وفضية وبرونزية في منافسات الجري، وتنس الطاولة، والبولينغ، والريشة الطائرة.
زليخة المنصوري أكدت في تصريحات صحفية أنها بدأت ممارسة الرياضة في عمر سبع سنوات بعد تشجيع متواصل من الأشقاء والأب.
وتقول زليخة عن ذلك: "أشقائي وأبي، يقفون معي في كل مناسبة رياضية، إلى جانب بعض المدربات، اللواتي دفعنني للرياضة بشكل عام، وتحقيق الإنجازات الكبيرة التي أفخر بها".
وأضافت: أفكر في المستقبل أن أتجه إلى كرة القدم، فأنا أحب هذه اللعبة كثيراً، ودائماً ما أشاهد العديد من المباريات، خصوصاً لفريق العين الذي أحبه تماماً مثل أشقائي".
فيما أكدت الإماراتية زليخة المنصوري أنها تتابع كرة القدم عن كثب وقالت :"أحب محمد عبدالرحمن (عجب) أكثر من عموري، فأرى أنه يتمتع بموهبة أفضل، ويلعب بشكل يتفوق عليه".
زهرة لارى
تعد الإماراتية زهرة لارى أحد الرياضيات الإماراتيات اللاتي حولن النجاح إلى واقع ملموس لترفع أسم الإمارات عاليا في المحافل الدولية.
حيث تعد زهرة لاري أول فتاة متزلجة محجبة تشارك فى الدورة التاسعة والعشرين للألعاب الجامعية الشتوية، التي أقيمت فى مدينة كراسنويارسك بجنوب شرقى روسيا.
وبدأت زهرة مشوارها الناجح في عالم التزلج بعد إنضمامها إلى الاتحاد الدولي للتزحلق على الجليد وهي في عمر 16 عامًا فقط.
كما أن البطلة الإماراتية زهرة لارى نجحت في أن تكون أول رياضية إماراتية تتأهل لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية – بكين في عام 2022.
وتقوم النجمة الإماراتية زهرة لاري في الوقت الحالي بإكمال دراستها في مجال الصحة والسلامة البيئية في جامعة أبو ظبي، البطلة الإماراتية رفضت التخلي عن عن الحجاب خلال مشوارها الرياضي.
ونجحت في إقناع لجان المسابقات الدولية بقبولها كأول فتاة محجبة في تلك الرياضة ، لتثبت للعالم أجمع أن الحجاب لا يشكل عائقا أمام النجاح.
الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم
ولدت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في عام 1980، وأحبت الرياضة منذ نعومة أظافرها مثل والدها الشيخ محمد بن راشد الذي شجعها على ممارسة الرياضة.
وأختارت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن تقتحم مجال رياضي غير مألوف لدى النساء في العالم العربي وهو فنون القتال
أصبحت الشيخة ميثاء لاعبة كاراتيه وتايكواندو محترفة وسطع أسمها في عالم الرياضة بعد أن حققت عدد كبير من الإنجازات على مدار مسيرتها الاحترافية فهي أول إماراتية تفوز بالميدالية الفضية في مسابقة القتال الفردي (وزن فوق الستين) في دورة الألعاب الآسيوية قطر في عام 2006 والتي مثلت فيها أيضا الشيخة ميثاء البعثة الإماراتية وذلك بحملها علم دولة الإمارات في طابور العرض في دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة في عام 2006.
البطلة الإماراتية الشيخة ميثاء تتقن رياضة الفروسية بجانب حبها لممارسة رياضة البولو وذلك بالإضافة إلى رياضتي الكاراتيه والتايكوندو .
كما تحرص الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كافة المحافل على تشجيع النساء الإماراتيات على ممارسة كافة الألعاب الرياضية.
كما تحرص الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم على دعم العمل الخيري في كافة دول العالم بإعتبارها سفيرة مؤسسة دبي للعطاء
الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم حققت العديد من الإنجازات الرياضية المتنوعة في العديد من الألعاب القتالية التي كانت تعشق ممارستها مثل الكاراتيه والتايكواندو حيث حصلت على عدد كبير من الجوائز في تلك الرياضات القتالية والتي جاءت كالتالي:
- ذهبية في الدورة العربية للألعاب الرياضية
- 3 ذهبيات في بطولة سيدات غرب آسيا
- ذهبية في بطولة التايكواندو بدول مجلس التعاون الخليجي
- فضية الكاراتيه ضمن دورة الألعاب الآسيوية
- فضية في بطولة الدوري الذهبي للكأس الأوروبية في إيطاليا
- فضية بطولة كأس فرنسا المفتوحة للكاراتيه
وأكدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد أن مثلها الأعلى هو والدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كرياضي وقائد حكيم، وأكدت أن ثقافة الأسرة رياضية حيث كان الوالد يشركها وشقيقاتها واشقائها معه في هواياته في رياضة القدرة التي كانت البداية لمشوارها الرياضي، وكان من الصدف فوز شقيقتها شمسة بالمركز الأول في أحد السباقات للقدرة، وأكدت أن والدها كان يطلب من بناته ما يطلبه من شعبه ولذلك يعتبر المثل الأعلى لنا جميعا.
آمنة القبيسي
أستطاعت السائقة آمنة القبيسي أن تحقق إنجازا جديدا يسجل في رصيد إنجازات المرأة الإماراتية بعد أن سارت على خطى والدها خالد القبيسي الذي نجح في أن يكون أول مواطن إماراتي يعتلي منصة التتويج في لومان
وأكدت الإماراتية آمنة القبيسي أنها بدأت شغفها بعالم السيارات في عمر الرابعة عشرة،حيث بدأت الكارتينج في مسقط رأسها في أبو ظبي.
وكان والدها المتسابق خالد القبيسي أول من قام بتدريبها لكنها انضمت فيما بعد إلى أكاديمية دامان سبيد التي صقلت موهبتها ، لتنجح فيما بعد في الفوز ببطولة الإمارات العربية المتحدة لتتحول بعد ذلك إلى عالم السباقات في أوروبا.
شاركت آمنة في الموسم الأول للكارتينج في الإمارات ومن ثم المشاركة في سباقات قليلة في أوروبا، حتى فازت بسلسلة سباقات روتاكس ماكس الإماراتية في عام 2017.
وتقول آمنة القبيسي عن إنجازاتها في تصريحات صحفية: تمكنت من المنافسة في الفورمولا 4 في إيطاليا مع أفضل فريق - بريما ثيودور ريسينغ. وقبل أول موسم لي في الفورمولا 4، كان لدي أربعة أيام اختبار فقط للمنافسة وسط سائقين محترفين، ومع ذلك تمكنت من إنهاء العديد من السباقات ضمن المراكز الـ 15 الأولى، وذلك ضمن عدد كبير وصل إلى 37 سيارة".
أصبحت السائقة آمنة القبيسي أول إماراتية على الإطلاق تشارك في تجارب "فورمولا-إي" في منطقة الدرعية في العاصمة السعودية الرياض.
ندى البدواوي
ندى البدواوي، أول سباحة إماراتية في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، حيث شاركت في دورة ريو دي جانيرو للألعاب الأولمبية عام 2016، ورفعت علم الإمارات عالياً.
هي أول سباحة في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وشاركت العام الماضي في بطولة قطر الدولية، ونجحت في الحصول على الميدالية البرونزية بعد فوزها بسباق 100 متر فراشة، وأصبحت أول إماراتية تهدي وطنها ميدالية في بطولة دولية للسباحة. سجلت ندى البدواوي اسمها في سجلات التاريخ "كأول فتاة إماراتية" تشارك في منافسات بطولة العالم للسباحة، التي تقام في مدينة كازان الروسية، وذلك برفقة زميلتها علياء الشامسي، لكن البدواوي نجحت في إكمال سباق 100 متر سباحة فراشة.
وجاءت في المركز الـ66 عالميًا، محققة زمنًا يبلغ دقيقة و35 ثانية و83 جزءًا من الثانية لتنال بطاقة دعوة المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وكانت البدواوي شاركت برقم تأهيلي بلغ دقيقة و25 ثانية،لكن رقمها تراجع ورغم ذلك امتلكت الإصرار، حينما شاركت بالحارة الأولي للمجموعة الأولي من التصفيات، ونجحت بإكمال السباق الذي شكل تحديًا خاصًا لها وللسباحة الإماراتية عمومًا