متحف الشندغة .. يربط ماضي وحاضر الإمارات
افتتحت دبي للثقافة، متحف الشندغة حيث يمثل المتحف المرحلة الأولى من مشروع منطقة دبي التاريخية، الذي يتم تطويره بالتعاون بين هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) التي تقع ضمن مسؤولية إدارة محتوى المتحف وعملياته، بالتعاون مع بلدية دبي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة).
متحف الشندغة
ويعتبر متحف الشندغة متحفًا تراثيًا بطابع عالمي يربط الإماراتيين والمقيمين والزوار بالتراث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويحتضن قيمها التقليدية، ويكشف عن استمرارية العلاقة القوية التي تربط بين الماضي والهوية الإماراتية المعاصرة. ويدعو المتحف جميع الزوار إلى اكتشاف المعروضات المادية منها وغير المادية، التي تُجسّد ماضي الإمارات من خلال المعارض المبتكرة، والفعاليات والبرامج التعليمية العامة المتخصصة التي تعكس مهمة الهيئة في الارتقاء بالمشهد الثقافي في دبي، والحفاظ على التراث الإماراتي، وتعريف الجمهور به.
بيت العطور
ومن أبرز ما يحويه المتحف الجديد وهو "بيت العطور" الذي يضمن تجربة شاملة لعرض العطور والتقنيات التقليدية لصناعتها، لتسليط الضوء على سمات التميز المحلية في هذا المجال والذي يعبر عن عبق تراثنا العريق، كما ويتيح هذا البيت للزوار استكشاف الثقافة الإماراتية من خلال الروائح العطرية الرائعة، ومعرفة مدى اتصالها بالتراث وخاصة أن هذا الجانب لعب دورًا أساسيًا في أنشطة التبادل التجاري التي عززت ازدهار دبي، كما أبرز خصائص الضيافة الإماراتية، وانعكاس ذلك على الحياة الشخصية لمواطني البلاد.
خور دبي : نشأة مدينة
ويمثل جناح "خور دبي : نشأة مدينة" وهي نقطة انطلاق الزوار وذلك لتعريفهم بتاريخ دبي من خلال القطع الأثرية والصور الفوتوغرافية الأرشيفية واللقطات المصورة، لتتبع التطور الذي حققته دبي، ودور حكامها في الماضي والحاضر لما صلت إليه في الوقت الحالي، إضافة إلى التأثير الإيجابي لخور دبي في تعزيز الحركة التجارية للمدينة وقصة نجاحها.
وتهدف "رؤية دبي السياحية 2020" إلى جذب أكثر من 20 مليون زائر سنويًا بحلول العام 2020، ويتوقع لمشروع منطقة دبي التاريخية استقطاب 12 مليون زائر. ولتحقيق هذا الهدف، تتولى دبي للثقافة إدارة المتحف كجزء من مهمة الهيئة لتعزيز مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي للتبادل الثقافي المتنوع.