في ذكرى وفاة أحمد زكي..تناسى المرض وانشغل بـ"حليم" وبكى بسبب الجمهور
14 عامًا مرت على وفاة الفنان الكبير أحمد زكي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 27 مارس 2005، عن عمر ناهز 56 عامًا، تاركًا حالة من الحزن والحنين في نفوس أصدقائه وجمهوره الذين يحيون ذكراه باستمرار ويستشهدون بمقولاته ونصائحه لهم في عدد من مواقف حياتهم.
أحمد زكي تحدث عن مرضه في آخر لقاء تلفزيوني له قبل رحيله، وكشف عن أبرز المواقف التي أثرت فيه، وما كان يشغل باله في تلك الفترة.
"حليم" يشغل بال أحمد زكي في آخر أيامه
لم يتعامل أحمد زكي مع المرض باستسلام، ولم يكرث تفكيره في العلاج أو الموت رغم أنه كان يعلم أن الموت قريب منه في هذا الوقت، لكنه تعامل معه ببساطة، بل وحاول الاستفادة منه لصالح فنه الذي يعشقه، حيث أكد في لقائه الأخير أنه في الفترة التي كان موجودًا بها داخل المستشفى ويتلقى العلاج، كان ما يشغل باله في فيلم "حليم".
واقترح الفنان الراحل على فريق عمل الفيلم، الاستفادة من وجودة بالمستشفى على الأجهزة الطبية، وتصوير مشاهد الفيلم التي يظهر فيها عبد الحليم حافظ في المستشفى أيضًا يتلقى العلاج.
بكاء أحمد زكي بسبب الجمهور
وأشار أحمد زكي أنه أصيب أيضًا بجلطتين تسببا في تورم وجهه وتغيير في صوته، وعندما نقل بالإسعاف إلى المستشفى ووجد حالة من التعجب أصابت الأطباء وكل من حوله، قرر تحويل الأمر لموقف طريف ومازحهم قائلًا إنه بصدد الدخول في مرحلة جديدة من الأدوار الفنية.
وأكد الفنان الكبير أن أكثر المواقف التي أثرت فيه ووصلته إلى حد البكاء، كان محبة الجمهور له التي لم يتوقع أنها بهذا الحجم، وطمئنانهم عليه خلال تواجده بالمستشفى باستمرار، بل ومحاولة بعضهم التبرع له بأعضائهم ظنًا منهم أنها قد تساهم في شفائه.