انطلاق الجلسات النقاشية لـ"القمة الثقافية أبوظبي 2019" بمنارة السعديات

انطلاق الجلسات النقاشية لـ"القمة الثقافية أبوظبي 2019" بمنارة السعديات

هلا الجريّد
9 أبريل 2019

انطلقت يوم أمس الجلسات النقاشية لـ"القمة الثقافية أبوظبي 2019 "التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة في منارة السعديات بأبوظبي وتستمر حتى 11 أبريل الجاري .. بمشاركة أكثر من 450 خبيرا ومتخصصا من 90 دولة.

وبدأت الجلسة الافتتاحية للحدث تحت عنوان "الدبلوماسية الثقافية والمسؤولية في زمن التكنولوجيا الحديثة" و أدارها معالي زكي نسيبة،  فيما أدار الجلسة الثانية التي حملت عنوان "ما دور الإعلام في عصر التكنولوجيا؟" جون بيردو محرر صحفي في مجلة "ذي إيكونوميست"، والتي تناولت ازدياد ظهور شركات التكنولوجيا كموزعين للأخبار، ونظرت في الطرق التي أدت بها التكنولوجيا الجديدة، ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى تحويل العلاقة بين المنتجين والمستهلكين لجميع أنواع الإعلام الثقافي.

كما ناقشت جلسة "المتاحف في العصر الرقمي" كيف يمكن للمتاحف أن تتبنى تقنيات جديدة لتحسين تجربة الزائر بشكل أفضل، أدارها تروي ثيرين، رئيس المقيمين، قسم المبادرات المعمارية والرقمية، متحف سولومون آر جوجنهايم.. وطلب ثيرين من المشاركين في الجلسة معالجة مسألة كيفية الحصول على تجربة رقمية سريعة وإدخالها في المساحة المتحفية وكذلك إخراج الفنون خارج حدود المؤسسات الثقافية.

وتناولت جلسة "الشعبية أم الشعوبية؟" التي أدارها تيم مارلو، المدير الفني للأكاديمية الملكية للفنون، وجوب أن يجذب الفن الجميع، وما إذا يجب أن نخشى النخبوية.

وفي إطار النزاعات الأخيرة والأعداد المتزايدة من الكوارث حول العالم، ناقشت جلسة "لماذا يأتي التراث على سلم الأولويات خلال الأزمات؟" ما يمكن أن يقدمه التراث من مساعدات للمجتمعات المتضررة تدفعها إلى التعافي من الحالات الخطرة التي مرّت بها. أدار الجلسة لازار إيلوندو، مدير قطاع الثقافة والطوارئ في منظمة اليونسكو.

من جهة أخرى، قدم فنان الأداء المعاصر الحاصل على جوائز، ماركوس لوتينز، جلسة ذهنية تأملية.

وتخللت جلسات ما بعد الظهيرة ورش عمل قائمة على تبادل الأفكار حول القضايا والتحديات الرئيسية، من خلال عملية تفكير متعددة القطاعات شارك فيها الحضور، والتي ركزت على توضيح الأسئلة الرئيسية التي طرحت في الجلسات العامة، وتمحورت حول كيفية جعل الثقافة والتكنولوجيا فعّالتين للمجتمع في كافة المجالات.