نصائح للأم لتعويد الطفل على الصيام في رمضان
للإستعداد برمضان والأجواء والطقوس الرمضانية المحيطة بالطفل كبير الأثر في تشجيع وتحفيز الطفل على الصيام حتى الذي لم يبلغ سن الإلزام بالصيام بعد، فالطفل يتوق لهفة ليصوم رمضان ليتذوق فرحة الصائم برمضان
والأمر هنا نابع عن رغبة الطفل في الصيام ولا إجبار في ذلك، فبعض الأطفال يكون لديهم حماس شديد لصيام رمضان، فكيف يمكن تعويدهم على الصيام بسهولة ويسر؟
نصائح للأم
ليتعود طفلك على الصيام بسهولة عليك الإلتزام بالنصائح التالية
بدء الصيام تدريجيا
بعد أن تأكدت الأم من إستعداد طفلها للصيام صحيا، عليها أن تعوده الصيام بطريقة تدريجية حتى لا تثقل على الطفل في الصيام، كأن يصوم الطفل من وقت السحور أو الليل حتى الظهر، أي من الصبح وحتى الظهر لأن الطفل سيكون نائما في الليل فلا إجهاد له من الصيام، وبعدها تزيد الأم ساعة يوميا وهكذا حتى يستطيع الطفل إكمال صيامه حتى آذان المغرب
ويمكن أن يصوم الطفل في البداية من العصر حتى المغرب وهكذا حتى يعتاد الطفل على الصيام في رمضان دون مشقة أو إجهاد
تناول وجبة السحور
لوجبة السحور دور كبير في تعويد الطفل على الصيام وبخاصة عند تأخيرها، ولذلك يجب أن تحرص الأم على أن يتناول طفلها وجبة السحور يوميا، شريطة أن تحتوي على كافة العناصر الغذائية المفيدة للطفل والتي تضمن صيامه دون مشاكل أو أعراض غير مرغوب فيها
المكافأة
ما إن يكمل الطفل صيامه حتى آذان المغرب إلا وتكتمل فرحته بنفسه وبصيامه لأنه يشعر أنه إستطاع الصيام مثله مثل الكبار، ولذلك يجب أن لا يمر هذا الحدث مرور الكرام، إذ يجب أن تقف الأم عنده لتقدم مكافأة تشجيعية لطفلها تليق بالصيام وبنجاح طفلها في ذلك الإمتحان الصعب الذي تحمل من أجله الجوع والعطش وجهاد النفس ليكمل صيامه على خير
عدم الإجبار
الإجبار يعادل الترهيب، فالأم التي تجبر أطفالها على الصيام هي أم تستحق النصيحية والتوعية، لأن لإجبار الطفل على الصيام سلبيات خطيره، أهمها أنها تجعله ينفر من الصيام، كما أن لإجبار الطفل على الصيام مخاطر تتعلق بحياته وهو ما لا يرضاه الله سبحانه وتعالى