"هي" تلتقي المصممة "نفلا العتيبي" صاحبة أول مبادرة تطوعية بالمملكة لتدريب المصممات المبتدئات
أطلقت مصممة الأزياء السعودية "نفلا العتيبي" أول مبادرة تطوعية من نوعها بالمملكة لتدريب المصممات المبتدئات، والتي اعتبرتها إحدى أهم المحطات في مشوارها بعالم التصميم، هذا بالإضافة إلى العديد من المحطات التي أثرت مشوار المصممة نفلا العتيبي في عالم التصاميم، ومنها المشاركة في عدة محافل دولية كأسبوع الموضة بباريس، والتي حدثتنا عنها من خلال هذا الحوار الممتع معها.
عرفينا عن نفسكِ.
نفلا العتيبي، حاصلة على بكالوريوس أدب إنجليزي من جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن، أعشق العربية وأدرس الإنجليزية، عصامية إلى حد كبير، أكره الملاعق الذهبية، مواهبي متعددة، بعضها صقلها الزمن والأخرى قتلها، سياستي بسيطة جداَ "كن جميلاَ.. أكن معك أجمل"، كما أنني كاتبة ومتذوقة للفن بأنواعه، بدأ مشواري من الصفر والصغر معاً، حيث جمعت بين الأمومة والدراسة من عمر صغير.
حدثينا عن مشواركِ في عالم التصاميم.
بدأ مشواري في عالم التصميم منذ عام ٢٠٠٧، حيث كانت البداية كهواية وحب لهذا المجال، فكنت أصمم لنفسي ولعائلتي الصغيرة ولصديقاتي المقربات، ثم بدأت اتلقى الاقتراحات ممن حولي للتوسع في هذا المجال، وازداد التشجيع لي لاقتحام هذا المجال والاحتراف فيه، والذي كان يعتبر نوعا ما مجالا جديدا في المجتمع السعودي.
حدثينا عن اهم المحطات في مشواركِ.
افتتاح اول صالون، افتتاح قسم متخصص بالخياطة، افتتاح البوتيك للملابس الجاهزة، المشاركة بأسبوع الموضة بباريس، إطلاق اول مبادرة غير ربحيه لدعم المصممات السعوديات، المشاركة في عدة محافل دولية، فكل هذه المحطات اعتبرها من اهم المحطات بمشواري في عالم التصميم.
ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ.
عدم وجود أكاديميات فعلية متخصصة في مجال التصميم، وعدم وجود أيدي عاملة مؤهلة في هذا المجال.
من أين تستوحين افكاركِ؟
الحقيقة أن التراث السعودي والخليجي يستهويني كثيرا، فمنه استوحي افكاري مع اضافة اللمسات العصرية عليه، ومزجه بالثقافات الأخرى.
كيف تصفين مشاركتكِ في اسبوع الموضة العالمي في باريس.
تم ترشيحي من قبل دور ازياء عالمية، وكان شرف عظيم لي أن أمثل بنات بلدي في "عاصمة النور" حيث انها مقصد لكل من يهتم بالأزياء والموضة.
اطلقتي أول مبادرة تطوعية من نوعها بالمملكة لتدريب المصممات المبتدئات.. حدثينا عن تفاصيل هذه المبادرة.
رأيت اهتماما متزايدا في هذا المجال، مع عدم وجود تخصصات بالجامعات أو المعاهد لدعم هذا المجال، في ظل وجود رغبة لدى الكثير من الفتيات لتعلم واكتساب مهارات التصميم، فأطلقت المبادرة التطوعية التي لاقت استحسان كبير وطلبات كثيرة، حيث تم ترشيح سبع فتيات من مناطق وأعمار مختلفة، والحقيقة أنها كانت تجربة سعيدة لي ولهن، ولله الحمد انا الآن اسعد، كوني ارى إبداعاتهن ونجاحتهن بمجال تصميم الأزياء.
تميزت تصاميم كوليكشن رمضان التي كشفتي عنها مؤخرا بتقديمكِ لإطلالات جديدة بشكل عصري.. حدثينا عن هذه المجموعة واختياراتكِ المتنوعة فيها.
كولكشن رمضان الذي عرضته بالكويت وتألقت به المودل الكويتية "فرح" عبارة عن جلابيات وفساتين مستوحاة من أزيائنا التراثية مع اضفاء الطابع العصري عليها، ولقد لاقى أصداء إيجابية وكان الطلب عليه كبيرا جدا، حتى أنه قد تم بيعه بفترة وجيزة، ولله الحمد.
كيف تصفين ذوق المرأة الخليجية بشكل عام والمرأة السعودية بشكل خاص؟
ذوق صعب ورفيع، فهي لا ترضى إلا بالمميز، في ظل عشقها للتميز ومجاراتها للموضة ومحبتها للأصالة الممتزجة بالحداثة.
ماهي توقعاتكِ حول مستقبل المصممات السعوديات؟
مستقبل مزدهر ومبهر بإذن الله، خاصة وأن هذا المجال يشهد إقبالا متزايدا لاحتراف المهنة.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
اطمح بإذن الله لإنشاء أكاديمية خاصة بالتصميم، مهمتها تخريج المصممات والمصممون العالميون.
كلمة أخيرة..
اشكر أسرة مجلة "هي" على إتاحة هذه الفرصة لي، وعلى دعمها وابرازها للمواهب الوطنية.
حساب المصممة نفلا العتيبي على الانستجرام