"القدية" تحتضن إطلاق أول مدرسة رياضية داخلية متخصصة في المملكة
يحتضن مشروع "القدية" والذي يعد الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة الأضخم في العالم، إطلاق أول مدرسة رياضية داخلية متخصصة في المملكة العربية السعودية.
"القدية" تحتضن إطلاق أول مدرسة رياضية داخلية متخصصة في المملكة
أعلن المدير التنفيذي للتطوير في الرياضة في مشروع القدية، المأمون الشنقيطي، أن المشروع يعتزم إطلاق أول مدرسة رياضية داخلية متخصصة في المملكة، من شأنها أن تقدم برنامجاً تعليمياً استثنائياً شاملاً، يشكل قاعدة صلبة ومنطلقا لمسيرة التطور المستمر في كل من المسارين، التعليمي والرياضي.
ويأتي بناء وتطوير هذه المنظومة الرياضية التعليمية المتكاملة، بهدف تمكين كل طالب من تجربة وممارسة رياضات مختلفة والحصول على فرص تدريبية متقدمة وتحقيق التفوق والريادة داخل وخارج الفصول الدراسية، بحيث يتخرج الطلاب من المدرسة كأفراد ملهمين ومؤثرين ومنجزين، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق الريادة في مختلف المجالات والارتقاء بمستوى الأداء الرياضي في كافة المشاركات والمحافل الدولية، وإلى بناء مجتمع حيوي ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن وصحي.
علما بأن هذه الفكرة تهدف للاستفادة من أفضل التجارب العالمية الناجحة في مجال إعداد وتطوير الرياضيين والتفوق في المسارين التعليمي والرياضي على حد سواء، حيث أن "القدية" تعمل علي التعاون مع أفضل المدارس والمعاهد الرياضية العالمية المتخصصة والمتفوقة في المسار الأكاديمي والرياضي لدعم المواهب المحلية.
مشروع "القدية"
يُذكر بأن مشروع "القدية" الذي أطلقته المملكة العربية السعودية، يسعى لتحقيق هدف استراتيجي بأن يكون للترفيه والرياضة والثقافة دور رئيس في رسم مستقبل المملكة، حيث يمثل "القدية" مشروعًا متكامل الأطراف، فهو ليس وجهة ترفيهية فحسب، بل يُعد معلمًا بارزًا ومركزًا مهمًا لتلبية رغبات واحتياجات الجيل الحالي، وأجيال المستقبل الترفيهية والرياضية والثقافية والاجتماعية في المملكة، حيث يشكل الترفيه جزءًا من ضمن خمس مجموعات رئيسة يتضمنها مشروع القدية هي: الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم.
وسيقدم مشروع القدية أنشطة ترفيهية وثقافية ورياضية تناسب جميع شرائح المجتمع الراغبين في ممارسة الأنشطة الترفيهية داخل المملكة، بالإضافة إلى مرافق وأنشطة رياضية فريدة تسهم في اكتشاف وتنمية المهارات الرياضية للسعوديين وتأهيلهم لتحقيق تميز رياضي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فالهدف هو بناء مستقبل مشرق حافل بالثقافة والرياضة والعلوم والفنون.